أساء للراب المصري.. القصة الكاملة لأزمة أبيوسف مع الرابر أردني السينابيتك
حالة من الغضب سيطرت على جموع محبي الراب المصري، إثر إساءة الرابر الأردني السينابتيك لـ الراب المصري، الأمر الذي أشعل أزمة لينه وبين الرابر المصري أبويسف، والذي رد عليه مدافعًا عن مطربي الراب المصريين.
وبدأت معركة حامية الوطيس، بين الطرفين، انتصر في نهايتها أبيوسف للراب المصري ومغنييه، بعد اعتذار السينابيتك، فما تفاصيل الحكاية؟
بداية الحكاية ورسالة «أبيوسف» اللاذعة
بدأت الحكاية عندما انتقد مغني الراب الأردني، السينابيتك، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة «توتير»، الراب المصري ومستمعيه، ودوَّن فيها: "الراب المصري تبع الإيه ليسترز ما بقيتش أقدر أسمعه والله، صباح الخير".
لم يعجب ذلك الانتقاد الرابر المصري، أبيوسف، ورد على تغريدة «السينابتيك»، برسالة شديدة اللهجة، عبر خاصية «ستوري» على حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، معتبرًا تصريحاته إهانة الراب المصري، لا يمكنه السكوت عنها، لاسيَّما وأنهما تعاونا معًا، مدوِّنًا: "يا ريت ماسمعش رابر مش مصري بيتكلم وحش عن الراب المصري، بالذات لو اتشهر في مصر لما عمل تعاونات مع رابر مصري".
وتابع «أبيوسف»: "احنا طول عمرنا مرحبين بكل حد وجمهورنا بيرحب بأي حد بس هتعك في الكلام وتعمل فيها توباك، هطلعلك أنا بقى فاهم، فاعتذر للراب المصري، علشان أنا شخصيًا هشيل صوتي من على التشانل بتاعتك وأكيد أي فنان مصري تاني غيري هيعمل كدا وساعتها مش هتعرف تيجي تغني هنا".
واختتم «أبيوسف» رسالته، لـ«السينابتيك»، بالإشارة إلى سبيل اختياره لأغنية أنت بتقول إيه لميريام فارس في خاصية الاستوري، قائلًا: "أنا مشغلك الأغنية دي عشان يمكن تتعظ يمكن".
اعتذار «السينابيتك» الإجباري
رسالة «أبيوسف» أجبرت «السبنابيتك»، على الاعتذار له ولجمهور الراب المصري، وذلك عبر حسابه بموقع التدوينات المصغرة «تويتر»، مُدوِّنًا: "يا إخوان، ما كنش قصدي كل هاد الحكي يصير، كنت بـ أعبر عن رأيي بشيء معين بفترة معينة، وهوب طوب بفتح التويتر بلاقي الدنيا متفجرة".
وتابع: "كل الاحترام للشباب بمصر أبيوسف والمكسيك وجماعة معادي تاون مافيا والناس اللي بسمعها هناك".
تجدر الإشارة إلى تعاون الرابر «أبيوسف» مع العربى الأردني «السينابتيك» في أغنية «عالطريق»، الذي طرحها عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، بتصدرها تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الفيديوهات «يوتيوب»، بعد حصولها على إجمالي 414 ألف مشاهدة، ما دفعهم إلى التعاون في أكثر من عمل فني آخر.