مدير مكتبة الإسكندرية: حرصنا على الاحتفال بالمئويات للأحداث التي لعبت دورًا في تاريخ مصر
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، إن مصر سبقت الدول المحيطة وبعض الدول المتقدمة، في تأسيس الدولة الوطنية المصرية قبل 200 سنة، ورغم التحديات التي واجهت مصر إلا أن تاريخها الحديث ملئ بالإنجازات.
وأشار «زايد»، خلال افتتاح فعاليات ندوة «مائة عام من الدساتير المصرية.. السياقات السياسية والاجتماعية»، إلى أن صدور دستور 23 19 في ذلك الوقت له أهمية خاصة، لأنه جاء في بداية النهضة العلمية والثقافية والاجتماعية التي شهدتها مصر في فترة العشرينيات، التي تضمنت إنشاء الجامعات والصحافة، وصولًا إلى ثورة 1952.
وأوضح الدكتور أحمد زايد، أن المكتبة حرصت على تدشين الاحتفال بالمئويات للأحداث التي لعبت دورًا في تاريخ مصر، وجاءت مئوية دستور 1923 كأول المئويات التي تحتفل بها المكتبة، موضحًا أن أهمية هذا الاحتفال ليس لمراجعة الدساتير أو إعادة النظر فيها، لكن لإعادة قراءة التاريخ والفهم لما مضى، لنشر الوعي بالذاكرة والهوية الوطنية، التي نريد أن نغرسها في نفوس الشباب، مُشددًا على أن دستور 2014 فتح أفاق كبيرة أمام حقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، وعكس الحداثة والمدنية ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة القادرة على مواكبة العصر.
وشارك في الندوة، الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، السياسي والمفكر الكبير، والمستشارة أمل عمار، مساعد وزير العدل لشئون حقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، والدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وقدمها الدكتورة مي مجيب، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، بحضور لفيف من كبار المثقفين والمفكرين والإعلاميين والمسئولين.