5 طرق للإجابة علي المواقف المحرجة .. تعرف عليها
جميعاً نمر ببعض المواقف المحرجة، ولكن علينا أن نتحلي بالذكاء الأجتماعي في فن الرد، وإحتواء الموقف بطريقة مرحة، ولأن العلاقات الإنسانية مبنية علي قدر من الأحترام والخصوصية، ليشعر كل منا بالأمان تجاه الأخر، لذلك لا يصح التدخل في الشئون الخاصة حتي بأقرب المقربين إلينا وأن كونوا أهلك وأخواتك، فالخصوصية تفرض عليك أحترام المساحة الشخصية لدي جميع الأطراف ولأن البعض لا يعلم ذلك توضح هند المؤيد استشاري الاتيكيت والمظهر "للنهار" إتيكيت الرد في المواقف المحرجة.
أوضحت هند المؤيد استشاري الإتيكيت والمظهر أن فن الرد في المواقف المحرجة ينقسم إلي خمس طرق، الطريقة الأولي، رد السؤال ب سؤال أخر، وذلك يعني إذا قام أحدهم بتوجيه سؤال إليك وأنت ترفض الإجابة عليك الرد عليه بسؤال مشبه لسؤاله، حتي يصل له أنك انزعجت ولا ترغب في الإجابة.
كما تنصح خبيرة الإتيكيت أننا علينا دائما التحلي بالثبات الإنفعالي وأحترام الأخر، وذلك من أهم سمات نجاح العلاقات الاجتماعية الإنسانية، كما تنصح أيضا عندما نشعر أننا في حالة مزاجية سيئة علينا البقاء في المنزل والابتعاد عن مواجهة المجتمع في هذه الحالة حتي لا تسوء حالتنا النفسية بشكل أكبر، ودائما التحلي بالهدوء في الحوار مع الأخرين.
وأكدت المؤيد أنه من المفترض أن يكون الطرف الأخر علي دراية بلغة جسدك، ليكتشف أن هذا السؤال اأزعجك، ليقوم بتغييره.
أما الطريقة الثانية فتقول خبيرة الإتيكيت أن عليك الرد بطريقة المزاح، وذلك أيضا للامتناع عن الأجابة ولكن بشكل راقي ومحترم، وتنصح أيضا أن أفضل الطرق للخروج من المواقف المحرجة وهوالضحك، ذلك يعطي للطرف الأخر تنبيه أنك ترفض الأجابة.
أما عن الطريقة الثالثة، فتقول هند المؤيد، انها الطريقة الدبلوماسية في الاجابة، وهي الإمتناع عن أعطاء معلومة للطرف الأخر من خلال الإجابة بقصة تخص موضوع السؤال، ولكنها ليست أجابة، علينا البعد عن أستخدام الألفاظ والايجابات القاطعة، أم عن الطريقة الرابعة فهي تغيير الموضوع أثناء الحديث.
تنصح هند المؤيد خبيرة الإتيكيت بالتحلي بالشعور بالمسئولية أثناء الحديث مع الأخرين حتي نستطيع أن نفهم أن الطرف الأخر يحاول تغيير الموضوع.
أم الطريقة الأخيرة فهي أستخدام الرد الصادم القاطع، وذلك في حالة تجاوز الطرف الأخر حده، والسؤال بوقاحة، والسماح لنفسه بإيذائك، عليك استخدام ايماءات جسمك بشكل حاد، والنظر في عينه بشكل مباشر والرد عليه بأن لا يتدخل فيما لا يعنيه، لأنه شيء لا يخصه، وذلك بشكل مباشر ودون أستخدام الفاظ تحمل أكثر من معني، إذا كان المتكلم شخص أكبر سنً يمكن أن نجيب بشكل قاطع لكن أكثر أدبَ، واخبره بأني لا أريد التحدث في هذا الموضوع.