كيفية أداء صلاة الاستخارة

أفاد علماء الشريعة الإسلامية بأن صلاة الاستخارة تُعد من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يلجأ المسلم إليها لطلب الخيرة من الله تعالى في الأمور الدنيوية التي يحتار في اتخاذ قرار بشأنها.
وقد أوضح العلماء أن أداء صلاة الاستخارة يتم عبر الخطوات التالية:
• أن يتوضأ المسلم وضوءه المعتاد للصلاة.
• أن يؤدي ركعتين من غير الفريضة بنية الاستخارة.
• بعد التسليم من الركعتين، يرفع يديه ويدعو بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي جاء نصه:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه.
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به."
ويُذكر أن من آداب صلاة الاستخارة أن يكون المسلم صادق النية ومُتوكلًا على الله، دون انتظار رؤيا أو علامة محددة، بل إن تيسير الأمور أو تعسيرها بعد الاستخارة يُعد علامة على الخير.
وأكد الفقهاء أن صلاة الاستخارة سُنة في جميع شؤون الحياة مثل الزواج، والعمل، والسفر، وغيرها من القرارات المصيرية.