ميدفيديف: العسكريون الروس أعادوا النظام والسلام والعدالة إلى أرضنا
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن العسكريين الروس، "أعادوا النظام والسلام والعدالة إلى أرضنا، وقضوا على جذور النازية الجديدة".
وأضاف ميدفيديف على موقع "تلجرام"، بمناسبة مرور عام على بدء الحرب الروسية الاوكرانية: "لقد مر عام منذ أن بدأت العملية الخاصة. عام منذ أن أعاد جنودنا النظام والسلام والعدالة إلى أرضنا، وحماية شعبنا، والقضاء على جذور النازية الجديدة. "إنهم أبطال"، مضيفًا أن "البلد كله يساعدهم، ويمد الجبهة بكل ما هو ضروري".
وأوضح "سوف يتحقق النصر كلنا نريد أن يحدث هذا في أسرع وقت ممكن، وسيأتي ذلك اليوم. سنعيد أراضينا ونحمي بشكل موثوق شعبنا الذي عانى خلال سنوات من الإبادة الجماعية والقصف ماذا بعد نصر روسيا؟ ستكون هناك مفاوضات صعبة، لأن المشاركين الرسميين في المفاوضات من جانب عدونا واحد فقط، والقادة الفعليون مختلفون تمامًا، والقرارات الخاصة بنظام كييف، بالطبع لن يتخذها زيلينسكي، إذا كان لا يزال على قيد الحياة، أو زملته. سيتم اتخاذ القرار من قبل أولئك الذين في أيديهم توريد الأسلحة إلى كييف وتخصيص الأموال للحفاظ على بقايا الاقتصاد الأوكراني".
وتابع ميدفيديف: "إن دوافع الأعداء الرئيسيين لبلدنا واضحة، وهي إضعاف روسيا قدر الإمكان، وإزهاقنا لفترة طويلة. لذلك فهم غير مهتمين بإنهاء الصراع، لكن عاجلاً أم آجلاً، وفقًا للقوانين التاريخية، سيفعلون ذلك، وبعد ذلك سيكون هناك اتفاق بطبيعة الحال، من دون اتفاقيات أساسية بشأن حدود حقيقية أو على ميثاق هلسنكي جديد يضمن الأمن في أوروبا، ولكن سيكون مجرد اتفاق".
وشدد ميدفيديف: "من المهم للغاية تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة. ودفع حدود التهديدات لبلدنا إلى أقصى حد ممكن، حتى لو كانت هذه هي حدود بولندا، وتدمير النازية الجديدة على الأرض حتى لا نضيع الوقت فيما بعد في اصطياد بقايا هذه العصابات في الغابات الروسية. وحتى يجد العالم السلام الذي طال انتظاره".
يذكر بأنة يوافق اليوم الجمعة 24 من فبراير، ذكرى العام الأول من انطلاق العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا .