الولايات المتحدةتُفكر بمحاصرة الصين عسكريا بشكل دائم !
توترت بقاع مختلفة من العالم بسبب النزاع الأوكراني الروسي وقسم العالم إلي قوتين مُتنازعتين بصورة "الحرب الباردة" من خلف الستار وكانت بشكل مُصغر علي أراضي كييف التي توقع فيها بوتين إنهاء العملية العسكرية .
الخاصة سريعا لكنه واجه حلف الناتو العسكري والإتحاد الأوروبي وعلي رأسهم الولايات المتحدة بثقلها العسكري التي أعلنت دعمها الكامل في عدة مناسبات رسمية من خلال خطابات رئيس الولايات المتحدة حول الحرب الأوكرانية وكان الثقل العسكري للولايات المتحدة مُتمثلا في الأسلحة المتطورة الأمريكية التي ستصل الصيف القادم إلي أوكرانيا وهي دبابات"أبرامز" ومنظومة "الباتريوت "الصاروخية وأكد علي ذلك زيارة "جوبايدن" إلي كييف ليتحدث من هناك .
وبقعة النزاع الأخري كانت بشكل خفي بين الصين والولايات المتحدة بين" كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية" الذي بلغ حد النزاع في المناورات النووية التي قامت بها واشنطن بواسطة طائرات "بي1بي" لانسر مع كوريا الجنوبية مرتان خلال شهر نوفمبر عام 2022 لترد روسيا والصين بعمل مناورات نووية مشتركة بواسطة طائرات "تابلوف 95 النووية " الروسية وإتش6 الصينية النووية بالتحليق لمدة8ساعات متواصلة في سماء كوريا الجنوبية .
ليشتعل الصراع بشكل استفزازي من جانب الولايات المتحدة التي مرت بالبحرية العسكرية من المضيق التايواني وتدعم استقلال تايوان عن الدولة الصينية .
وترجع العلاقات الأمريكية التايوانية إلي عام 1947وبعد نجاح الدولة الصينية في طرد اليابان التي كانت تحتل الصين لكن الجزيرة التايوانية في ذلك الوقت رفضت الانضمام للدولة الشيوعيةالصينية البازغة في ذلك التوقيت ومنذ ذلك التاريخ أرسلت الولايات المتحدة قوات جوية إلي تايوان عام 1954وبعدها قوات بحرية من الأسطول السابع الأمريكي عام 1957 وذلك استجابةً لحزب "الكومنتاينج " التايواني الذي تحالف مع الحزب الشيوعي الصيني لطرد الغزاة اليابنيين وبعد الانتصار في الحرب العالمية الثانية طلب حزب الكومنتاينج الاستقلال بدولته عن الصين وتحالف مع الولايات المتحدة من "دراسة بحثية " عن أثر الأزمة التايوانية في شرق آسيا والعلاقات الإستراتيجية الأمريكية الصينية من عام 2016 حتي عام 2022 للدكتور " أحمد جلال عبده" مدرس العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس .
ويزداد التوتر بين الولايات المتحدة والصين من خلال تواجد الولايات المتحدة في الفلبين من خلال اتفاقية الدفاع المشترك بين الطرفين عام 1999 وأعلنت الولايات المتحدة إنشاء4 قواعد عسكرية جديدة في الفلبين فبراير عام 2023 وتنازع الفلبين الصين في ثرواتها الطبيعية في بحر الصين الجنوبي واليوم تفكر الولايات المتحدة في إرسال200 جندي أمريكي إلي الفلبين وكان أخر التوتر الأمريكي الصيني بسبب المنطاد الصيني الذي اخترق الولايات المتحدة .