محاضرة بمتحف الآثار في مكتبة الإسكندرية
ألقى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وزارة السياحة والآثار الدكتور هشام الليثي، الضوء على السبب الرئيسي وراء تأسيس مركز تسجيل الآثار والدور الذي يؤديه في توثيق كل ما هو أثري في مصر.
وأكد خلال المحاضرة التي قد نظمها متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، بعنوان مركز تسجيل الآثار: المقومات والتحديات في مكتبة الإسكندرية، أن مشروع إنشاء السد العالي كان له أهمية اقتصادية واجتماعية كثيره على المواطن المصري متمثلاً في الحماية من كوارث الجفاف، والمجاعات، وأخطار الفيضانات العالية،
بجانب إنتاج الطاقة الكهربائية، ولكن كان له تأثير سلبي على مجموعة المعابد الفريدة من الناحية المعمارية والتاريخية، وما تمثله من تراث حضاري ليس للشعب المصري فقط، بل للعالم كله ؛ حين تعرضت المعابد مثل كلابشة، وفيلة، ودندور، وأبي سمبل، وغيرها من المعابد في منطقة النوبة، للغرق والاندثار تحت مياه بحيرة ناصر خلف السد العالي.