النهار
الأحد 2 فبراير 2025 08:45 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: كتاب ”الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية” مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام إسبانيول يشعل الصراع في الليجا بالفوز على ريال مدريد تعرف على أسعار فاتورتك على أنظمة فودافون الجديدة سamp;ج| هل يمكن أن ينفجر الـ «باور بانك»؟ نعم حدث بالفعل! سامر أبو لطيف يتولى قيادة مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين تغيرات هيكلية وتفاؤل حذر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟ بنك المعرفة المصري.. هل يسرع وتيرة التغيير نحو التعليم الرقمي المنشود؟ معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج 300 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير محافظ الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع رومانيا لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر مباحث مركز شبين الكوم تنجح في ضبط أب متهم بالتعدي على طفلته وإصابتها بنزيف محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية جامعة المنصورة تنظّم زيارة لأبنائها من ذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

عربي ودولي

رد روسي ”ساخر” على تصريحات أميركا بشأن شبه جزيرة القرم

ردّت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، على تصريحات وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "أود أن أقدم النصيحة لفيكتوريا نولاند... اعتني بالبالونات البيضاء والأجسام الطائرة، فهي تجوب أميركا بأعداد كبيرة".

وأضافت: "كما نرى، فأنت لست جيدة في التعامل مع هذه الأشياء المجهولة بسرعة وكفاءة. شعبك يضحك عليك، وما زلت تحلمين بهزيمة روسيا، والآن ما زلت توجهين دعوات لنظام كييف لشن هجوم على شبه جزيرة القرم. لديك ما تفعلينه في المنزل، فيكتوريا".

وأسقطت الولايات المتحدة هذا الشهر منطادا صينيا، قالت واشنطن إنه كان يقوم بمهمة تجسس في الرابع من فبراير، إلى جانب أجسام طائرة لم تحدد ماهيتها حتى الآن أيام 10 و11 و12 فبراير.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه يعتزم التحدث إلى الرئيس الصيني في شأن المنطاد الذي أسقطه الأميركيون، مع تأكيده أنه لا يريد "حربا باردة" مع بكين.

وأوضح: "آمل أن أتمكن من التحدث إلى الرئيس شي جين بينغ، وأن نبحث هذه القضية في العمق، لكنني لن أعتذر عن إسقاط هذا المنطاد".

ورأى بايدن أن القرار باسقاط المنطاد الذي قالت بكين انه يستخدم لأغراض بحثية في مجال الأرصاد ودخل المجال الجوي الأميركي في شكل غير متعمد، يوجه "رسالة واضحة" مفادها أن "أي انتهاك لسيادتنا غير مقبول".

ماذا قالت المسؤولة الأميركية؟

في حديث لمؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي" في واشنطن، قالت نولاند: "بغض النظر عما يقرره الأوكرانيون بشأن شبه جزيرة القرم من حيث المكان الذي يختارون القتال فيه إلى آخره، فإن أوكرانيا لن تكون آمنة ما لم تكن شبه جزيرة القرم على الأقل منزوعة السلاح".

نولاند أكدت دعم واشنطن للهجمات الأوكرانية على أهداف عسكرية في القرم، وفقما نقلت "رويترز".

ردا على سؤال حول مخاطر التصعيد في الحرب الأوكرانية، قالت نولاند إن لدى روسيا "مجموعة من المنشآت العسكرية الحاسمة للصراع. هذه أهداف مشروعة. أوكرانيا تضربهم ونحن ندعم ذلك".

قصة القرم

باتت شبه جزيرة القرم جزء من الإمبراطورية الروسية بعد أن ضمتها الإمبراطورة كاترين الثانية في القرن الثامن عشر.

في عام 1921، أصبحت شبه الجزيرة جزء من الاتحاد السوفيتي.

أصبحت جزء من أوكرانيا في عام 1954 والتي كانت جمهورية سوفيتية بعهد نيكيتا خروتشوف الذي خلف جوزيف ستالين.

مذكرة بودابست لعام 1994، اعترفت روسيا بالسيادة الأوكرانية على حدودها الحالية - والتي شملت شبه جزيرة القرم - ووافقت على الامتناع عن استخدام القوة ضد الجمهورية الجديدة.

بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا في 2014، أصبحت القرم منطقة روسية.

وفق موسكو، فقد صوّت 96.77 في الاستفتاء، من المواطنين في القرم، و95.6 في المئة بسيفاستوبول، لصالح الانضمام إلىقصة القرم

باتت شبه جزيرة القرم جزء من الإمبراطورية الروسية بعد أن ضمتها الإمبراطورة كاترين الثانية في القرن الثامن عشر.

في عام 1921، أصبحت شبه الجزيرة جزء من الاتحاد السوفيتي.

أصبحت جزء من أوكرانيا في عام 1954 والتي كانت جمهورية سوفيتية بعهد نيكيتا خروتشوف الذي خلف جوزيف ستالين.

مذكرة بودابست لعام 1994، اعترفت روسيا بالسيادة الأوكرانية على حدودها الحالية - والتي شملت شبه جزيرة القرم - ووافقت على الامتناع عن استخدام القوة ضد الجمهورية الجديدة.

بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا في 2014، أصبحت القرم منطقة روسية.

وفق موسكو، فقد صوّت 96.77 في الاستفتاء، من المواطنين في القرم، و95.6 في المئة بسيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا.