وزير الدفاع الأمريكي : الأمور ستصب في صالح أوكرانيا
تحالفات القوي الدولية تتغير كل ساعة تقريبا بعد اندلاع العملية العسكرية بقيادة فلاديمير بوتين فبراير عام 2022 ليعلن ضابط الكي جي بي للعالم تغيير سياسته الدولية التي كانت معتمدة علي قطب واحد .
وكان القطب الأوحد العالمي المُتمثل في إدارة الولايات المتحدة الحالية بواسطة جو بايدن والحزب الديمُقراطي قد سعي إلي تشجيع أوكرانيا لدخول حلف الناتو العسكري وجاءت هذه الخطوة بعد تطويق حلف الناتو العسكري للدولة الروسية فهو متواجد بالفعل في (النرويج-إستونيا-لاتفيا-ليتوانيا-بولندا-رومانيا)وهم علي الحدود المتاخمة الروسية من اتجاه الغرب و تفصلهم فقط بعض الدول مثل (مولدوفا-أوكرانيا-روسيا البيضاء) وهم ليسوا أعضاء في حلف الناتو العسكري باستثناء روسيا البيضاء أو المعروفة باسم "بيلاروسيا" تحت قيادة "ألكسندر لوكاشينكو" وهي الحليف الإستراتيجي لروسيا وتفكر "مينسك" الآن وهي العاصمة لبيلاروسيا في نشر عناصر من قوات شرطتها في أوكرانيا لمساندة موسكو التي تخوض حرب وجودية .
ولم يتبقي في الحدود القريبة من الدولة الروسية سوي مولدوفا والسويد وأوكرانيا ليكونوا رؤوسِِ هجومية لحلف الناتو العسكري بنشر صواريخ الحلف في تلك الدول والقدرة علي ضرب العاصمة الروسية "موسكو" في دقائق معدودة وهو ما تحقق بالفعل عند محاولة أوكرانيا الانضمام إلي حلف الناتو العسكري .
وبعد اندلاع العملية العسكرية الروسية والتي تحولت إلي حرب دخلت في عامها الثاني بسبب مواجهة روسيا ل30 دولة في حلف الناتو العسكري يوجهون المساعدات العسكرية والإنسانية إلي "كييف" وهي عاصمة الدولة الأوكرانية وسقوطها يعني سقوط الدولة الأوكرانية وأيضا حول حلف الناتو العسكري تتعاون معه 21 دولة أخري من خلال اتفاقيات دفاع مشتركة حول العالم!!!
وتواجه روسيا بالإضافة إلي ذلك دول الإتحاد الأوروبي البالغ عدد أعضائه "27" دولة وقد وقَعَت دول الإتحاد الأوروبي بالكامل في فخ "الصهيونية العالمية" عند تفجير خطوط غاز "نورد ستريم1-2"الروسية والتي تسمي بالسيل الشمالي إلي أوروبا وكان الفخ هو إلصاق التهمة بروسيا ورغبة بوتين قتل المواطن الأوروبي شتاءً وحقيقة الأمر كشفها الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" بإن المخابرات الأمريكية دربت عناصر من دولة النرويج لتفجير خطوط الغاز الروسية السيل الشمالي واِختيار أقرب نقطة لتفجيره عند مروره عبر "بحر البلطيق" بالقرب من "السويد-النرويج" وبعدها يصل لألمانيا وباقي أوروبا لتعتقد الدول الأوروبية بالعداء الروسي اتجاهها !!!
وقد ظهر ذلك الفخ جليا في كلمات رئيس المفوضية الأوروبية" أورسلا فون دير لاين" عندما لجأت لابرام اتفاقيات بمليارات الدولارت مع دولة "أذربيجان" لتوريد الكهرباء إلي أوروبا بعمل خط بحري يربط أذربيجان والمجر ورومانيا وباقي أوروبا .
وكانت كلمات "أورسلا لاين" معبرة عن ألم أزمة الثقة مع الرجل الصادق بوتين الذي يريد حماية روسيا واِزدهارها فقط ولم يسعي للتحرش بحلف الناتو العسكري أو نشوب حروب عالمية ثالثة وقال رئيس المفوضية الأوروبية وهي الفرع التنفيذي للإتحاد الأوروبي : بإنها عقدت اِتفاقات توريد الكهرباء مع شركاء أكثر ثقةً لتوفير الطاقة للمواطن الأوروبي دون أن تدرك فخ الصهيونية العالمية لإحراق أوروبا بالكامل ولأن أورسلا أصولها ألمانية وانقطعت الطاقة عن بلادها وباقي أوروبا وكانت تتخذ قرارات إرسال السلاح والمساعدات المادية لأوكرانيا وتوقيع عقوبات اقتصادية علي روسيا دون إدراك الحقيقة!!!
وحقيقة الأمر هو القطب الأوحد المُتمثل في الولايات المتحدة تحت إدارة بايدن بفكر الحزب الديمُقراطي يرغب في القضاء علي روسيا التي تسعي لتكون دولة اقتصادية كبري من خلال استنزافها ماديا وبشريا وعسكريا في حرب شعواء وتحقيق مكاسب "للصهيونية العالمية" والتي تدير شركات نفط عالمية وقد أقر بذلك الرئيس الأمريكي "جوبايدن" في كلمته بخطاب الإتحاد الثاني أمام الكونجرس الأمريكي بتحقيق شركات النفط الأمريكية أرباحا مقدرة ب200مليارات دولار وذلك غير أرباح عقود السلاح للشركات الأمريكية المقدرة بنصف مليار دولار أيضا !!!
وقد أدرك بوتين مؤخرا مواجهته للصهيونية والكيان الصهيوني من خلف الستار في أوكرانيا وضابط الكي جي بي بوتين جاهز لعقاب وتدمير من يريد إنهاء روسيا وجوديا وقد هدد بوتين وحذر الكيان الصهيوني عند وصول نظام القبة الحديدية إلي أوكرانيا بالرد السريع وطائرات التابلوف95 النووية الروسية قد حلقت مؤخرا بالقرب من ولاية ألاسكا الأمريكية ويمكنها التحليق في أي مكان في العالم فضلا عن سقوط فكرة الدفاع الجوي الأمريكي الذي لم يكتشق تحليق المنطاد الصيني فوقه وتصويره للصواريخ النووية الأمريكية المدفونة تحت الأرض في ولاية "مونتانا" الأمريكية وقد اكتشفته هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية وحاليا قد شاهدنا جميعا مؤتمر تغير المناخ في" مصرنا الحبيبة" وقد حضرته قيادات العالم المختلفة وعلي رأسها الدول الكبري لمناقشة خطورة تبدل أحوال الطقس علي مستوي العالم للحقبة القادمة فضلا عن الزلزال المدمر الذي ضرب "تركيا وسوريا" وضرب "فلسطين المحتلة" وتحرك القشرة الأرضية لنعلم جميعا بإن لغة السماء بدأت في الحديث ودوام الحال من المحال!!!
ونرجع للمشهد الأمريكي بقيادة الحزب الديمُقراطي الذي يرغب في إشعال الحرب العالمية الثالثة وتدمير روسيا من خلف الستار دون المشاركة لتحقيق الأرباح المادية بغض النظر عن حل مشكلات الولايات المتحدة الدولة العريقة والمتقدمة في مختلف المجالات وتبهر العالم باكتشافاتها العلمية مثل اكتشاف الاِندامج النووي لتوليد الكهرباء للأبد وتوفيرها للمواطنين وللبشرية جمعاء .
ويوجد رجال شرفاء في الولايات المتحدة يسعون لبناء دولتهم وحل مشكلاتها مثل أزمة الديون الأمريكية البالغة 31تريلون دولار و500مليارات دولار وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" من تعرض الولايات المتحدة لخطورة عدم القدرة علي دفع أقساط ديونها بالإضافة لمشكلة الهجرة غير الشرعية من المكسيك إلي ولاية تكساس الأمريكية فيوجد في الاتجاه الأخر رجال من الحزب الجمهوري الأمريكي يرغبون في وقف المساعدات المالية الأمريكية الذاهبة لأوكرانيا وتوفيرها لحل مشاكل الولايات المتحدة .