قوات الدفاع الجوي الأمريكي تعترض طائرات نووية روسية قُرب ألاسكا!!!
اِختراق المنطاد الصيني لأجواء الولايات المتحدة في أوائل فبراير الحالي كان يعبر عن إحراج للدفاعات الجوية الأمريكية وقد رصدت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية في وقت سابق جسم غريب في السماء وتعلن ذلك علي الشعب الأمريكي لتخرج الإدارة الأمريكية لتدارك الخطأ .
وتعلن بإن المخابرات الأمريكية كانت تتعقب المنطاد الصيني منذ اِختراقه للأجواء الأمريكية من حدودها الغربية وتصوير الصواريخ النووية الأمريكية المدفونة تحت الأرض في ولاية "مونتانا" وقد أدي مهمته بنجاح وتحرك باتجاه الشرق الأمريكي ناحية ولاية كارولاينا الشمالية وضربته مقاتلة أمريكية من طراز F22وسقط علي الساحل الشرقي للولاية وانتشلته البحرية الأمريكية وسخر الباحث الصيني "لوتشانج" واصفا رد الفعل الأمريكي بإنها أطلقت قذيفة علي بعوضة صينية وأكد إن أغراضه كانت مدنية .
ونربط ما يحدث في الولايات المتحدة بالحرب الأوكرانية الروسية والصراع الروسي الأمريكي الغير مباشر وشعور الجانب الروسي باقتراب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة عام 2025 .
وفي ظل قيام زيلينسكي الفترة الماضية بجولة خارجية لبريطانيا وفرنسا الاجتماع بالقادة الأوربيين للحصول علي مقاتلات جوية في حربه ضد موسكو لتعلن روسيا بإن ذلك تخطي للحدود الحمراء .
وكان مؤشر التفوق الصيني التقني في علوم الفضاء العسكري عنصر التشجيع الروسي لما وقع وقد أكد ذلك الجنرال "مارك ميلي" رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية عندما أقر بذلك صراحةً أثناء المناوشات الأمريكية الصينية حول جزيرة تايوان وأضاف بإن الولايات المتحدة سوف تعمل كل ما في وسعها لتبقي متفوقة تقنيا لكنه لم يتحقق علي أرض الواقع .
وقد قامت الطائرات الروسية يوم الإثنين الماضي بالتحليق بأربع طائرات من طراز "سوخوي35" والطائرة النووية الإستراتيجية "التابلوف95" بالقرب من المجال الجوي لولاية "ألاسكا" الأمريكية وخرجت أربع مقاتلات أمريكية من قوات "نوراد" الأمريكية وهي قوات الفضاء العسكري الأمريكي المشترك مع كندا لتعترض الطائرات الروسية وهو ما أكدته قوات نوراد يوم الثلاثاء لاحقا .
ونوراد هي قوات دفاع جوي أمريكي مشتركة في ولاية "كولورادو سبرينجز" عام 1957 أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وأزمة الصواريخ الكوبية عندما وضع الإتحاد السوفيتي الصواريخ النووية في كوبا عام 1962 لكن لم تقدم أي دولة علي هجوم نووي .
وتقوم فكرة مشروع نوراد علي الردع النووي في حالة تعرض الولايات المتحدة لهجوم نووي مدمر وقاضي علي الإنسانية وهو مشروع هندسي صُمم في باطن جبل "شايان" من خلال تفريغ باطن الجبل من أطنان الجرانيت وآلاف الأطنان من الديناميت لتفريغه .
بواسطة المهندسان " توم كاسيل" و" ستيف برينجفيلد" وهو بناء متكامل يستطيع تحمل الضربات النووية وإدارة شؤون أمريكا في حالة تهديد الخطر الوجودي .