مقتل بريطاني وفرنسي في أوكرانيا!!!
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل مواطن فرنسي يُدعي "ديفيد د" وقد خرج من باريس دون تسجيله في السجلات الرسمية للدولة الفرنسية بخروجه وكذلك أعلنت وزارة الخارجية البريطانية مقتل مواطن بريطاني دون الإفصاح عن هويته وفقا لأر تي .
وقد شهدت الحرب الأوكرانية الروسية الفترة الماضية تطورا بدايةً من العملية العسكرية التي توقع فيها الرئيس الروسي بوتين فبراير عام 2022انتهاء أوكرانيا كليةً في ثلاثة أيام لكن واجه ما لم يكن في الحُسبان .
وهي اجتماع الدول الأوروبية في مواجهته من خلال إرسال السلاح إلي أوكرانيا سواء من بريطانيا التي جعلت مواطنيها يخرجون في اضرابات كبري علي مستوي الممرضات وسائقي الإسعاف وسائقي القطارات وعمال البريد الملكي وحرس الحدود وضباط الجوازات ونقابة المُعلمين .
بسبب المساعدات المادية والأسلحة البريطانية إلي أوكرانيا التي تمثلت في مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع ومجموعة صواريخ الكبريت التي تعمل بالليزر وتسمي "بريمستون" وقد نفدت مخازن السلاح البريطانية من أدوات ومعدات بسيطة مثل ذخائر الأسلحة بينما كان يعيش المواطن البريطاني ويلات الأسعار الباهظة وعدم القدرة علي دفع فواتير الكهرباء أو توفير ثمن البنزين أو طاقة الغاز في المنزل .
وقد ضاق ذرعا المواطن البريطاني وخرج في اضراباته طلبا لتحسين الأجور ورفع مستوي التأمين الطبي ليخرج "ريتشي سوناك" رئيس الوزراء البريطاني الثري الهندي الذي عاش في لندن وتولي وزارة الخزانة البريطانية في حقبة "ليز تراس" رئيسة الوزراء المُستقيلة بعد44يوما نتيجة لفشل خطتها الاقتصادية للندن لكن صدم سوناك المواطن البريطاني بأعباء الضرائب الكبيرة غير أسعار الغذاء الباهظة وخرج عليهم سوناك خلال احتفالات الكريسماس ليخبرهم باستمرار إرسال السلاح والأموال إلي أوكرانيا بغض النظر عن مشاكلهم !!!
وهو ما تكرر جليا في الولايات المتحدة البالغة ديونها 31تريليون و500مليارات دولار وقد قالت "جانيت يلين" وزيرة الخزانة الأمريكية : إن الولايات المتحدة قد تتخلف عن دفع أقساط ديونها لأول مرة في التاريخ وهو ما أكده لاحقا بنك "أوف أمريكا" وبالرغم من كل تلك المشكلات التي تعيشها الولايات المتحدة مازالت تُرسل السلاح وتنفق الأموال علي الحرب الأوكرانية حتي توفي أحد مُقاتليها "بيت ريد" وهو جندي المارينز السابق وبالطبع تذهب الأموال للإنفاق علي المرتزقة بغض النظر عن مشاكل المواطن الأمريكي .
والتي يعيشها من انتشار السلاح والجريمة واختراق الحدود الجنوبية لولاية تكساس من دولة المكسيك .
أما عن الدولة الفرنسية بقيادة "إيمانويل ماكرون" فقد أدرك حقيقة الفخ الأمريكي بعدما تراجعت الولايات المتحدة عن إرسال دبابات "أبرامز" إلي أوكرانيا وقالت أنها سوف تصل صيفا ليعلن هو وألمانيا وباقي الدول الأوروبية بإن أسلحة أوروبا سوف تصل بعد وصول الأسلحة الأمريكية سواء في الربيع أو الصيف القادم وفتح باب الدبلوماسية مع بوتين من خلال اتصال هاتفي وتبعه في ذلك المستشار الألماني شولتس فقد تواصل هاتفيا مع بوتين الذي ظُلم من خلال اتهامه بتدمير خطوط الغاز إلي أوروبا .