مدير مكتبة الإسكندرية: الدكتور مصطفى الفقي ترك المكتبة بإرادته وأتمنى تحقيق 25% من إنجازاته
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، إن المكتبة صرح عظيم ومسؤولية كبيرة، تكمن عظمتها في كونها مكتبة مصرية بنيت بأيدي وأموال مصرية يديرها ويعمل بها مصريين، ويتم العمل على تطويرها من خلال رقمنة الكتب لتلحق بقطار الجمهورية الجديدة، التي يحققها الرئيس عبدالفتاح السيسي على أرض مصر.
وبحسب «زايد»، خلال مشاركته في ندوة نظمتها اللجنة الثقافية في نادي اليخت بالإسكندرية، مساء أمس، "أتمنى أن أحقق 25% من الإنجازات التي حققها كلًا من الدكتور مصطفى الفقي والدكتور إسماعيل سراج الدين في مكتبة الاسكندرية، خلال فترة توليهما المهام كمدرين لها".
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدكتور مصطفى الفقي، لم يترك مكتبة الإسكندرية إلا بإرادته الشخصية، وبالحاح منه بعد المجهود الكبير الذي قام به خلال جائحة كورونا والفترة العصيبة وقت انتشار الفيروس، سعيًا لعدم تأثر مكتبة الإسكندرية بتداعيات هذه الجائحة.
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي، عماد القبطان، أن مكتبة الإسكندرية والنادي وجهان لعملة واحدة فمكتبة الإسكندرية تعد من أعمدة بناء العقل والنادي يسير على هذا الدرب من خلال الفعاليات التي يقوم بها دائما، والتي تعمل على الارتقاء بالنواحي الثقافية في المجتمع السكندري، خاصة وأن نادي اليخت المصري بالإسكندرية، واحد من أعرق وأجمل نادي الثغر ويتميز بموقعه العبقري الشاهد على التاريخ الواقع على جزيرة فاروس، المطل على البحر الواسع في جانب والميناء الشرقي «أو الميناء الكبير كما كان يعرف في العصور اليونانية والرومانية القديمة» في جانب آخر.
وأشار «القبطان» إلى، أنه رصد النادي العريق الذي تأسس بمدينة الإسكندرية في مايو 1901م، من خلال اسمه لمحة الأرستقراطية المصرية وتاريخ تبدل نظام الحكم في مصر، سمي النادي الشراعي الخديوي، ثم سمي نادي السلطان لليخوت في 1911م، وفي 1921م سمي «نادي اليخت السلطاني»، وفي 1922م سمى «نادي اليخت الملكى»، وفي عام 1952م سمي «نادي اليخت المصري».