إيمانويل ماكرون : يفتح قنوات الاتصال مع فلاديمير بوتين
تزداد التوترات العالمية والنزاعات في شتي بقاع العالم إشتعل فتيلها في الحرب الروسية الأوكرانية التي تواجه فيها موسكو 50 دولة مجتمعة من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو .
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية فبراير عام 2022 دفاعا عن أمنها القومي وخوفا من تواجد حلف الناتو العسكري علي بوابة حدودها الغربية وتهديد عاصمتها تحت خطر صواريخ الحلف .
وينتقل المشهد إلي بقعةً أخري من العالم وهي المنطقة الآسياوية ومحالة إضرام نيران الحرب بها بين الصين وشبه الجزيرة التايوانية التي تحاول الاستقلال عن الصين .
وحدثت استفزازات أمريكية للصين من خلال زيارة نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس السابقة إلي تايوان ومن خلال المرور العسكري للبحرية الأمريكية من خلال المضيق التايواني .
وكان الرد الصيني بتطويق الجزيرة التايوانية بواسطة الطائرات والقطع البحرية العسكرية ودعت الصين إلي ضرورة المحافظة علي صين واحدة أفضل للجميع .
ويحاول الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون " خفض وتيرة الصراعات في العالم رغم الانتقادات التي حصل عليها نتيجة تواصله مع الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديميربوتين بعد احتفال ماكرون في قصر الإليزية أثناء الاحتفال بالسنة القمرية الجمعة الماضي لتهدئة الأوضاع في الحرب الأوكرانية .
كما دعا ماكرون الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لضرورة الاعتراف بالحرب الدائرة في أوكرانيا وأوضح رأيه حول أهمية المُحافظة علي وحدة الدول و ضمان بقائها في سلام .
ويدعوا ماكرون إلي ضرورة الالتفات إلي التغييرات المناخية التي تهدد الحياة علي كوكبنا والصورة التي ألفها الإنسان بدلا من الدخول في صراعات وحروبا لا فائدة منها .
وفي ذلك الإطار كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في عدة مناسبات رغبته في إنهاء الحرب من خلال التفاوض والدبلوماسية .
وأكدت تلك النظرية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس عندما قالت أن الشعب الأمريكي والأوروبي من يدفع فاتورة الحرب الأوكرانية وان الولايات المتحدة سوف تضغط علي زيلينسكي ليقبل بالتفاوض .
وتشهد الولايات المتحدة حاليا ظرفا اقتصاديا صعبا بسبب بلوغ الديون 31 تريليون دولار وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين " إن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها وسوف تلجأ الحكومة الأمريكية لاجراءات لتفادي ذلك .