النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:39 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

عربي ودولي

إغلاق مصانع فى فرنسا بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار الغاز والكهرباء

ازمة الكهرباء والغاز الفرنسية
ازمة الكهرباء والغاز الفرنسية

تسببت أزمة الطاقة التى تعانى منها أوروبا فى إغلاق تام لمصانع عدة فى فرنسا، وتعليق النشاط فى مصانع أخرى، بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار الغاز والكهرباء، التى تضاعفت مرات عدة، بحسب سكاى نيوز.

وأبرز هذه المصانع "كوفيجو" للمنتجات الغذائية، ومصنع "دوراليكس" للصناعات الزجاجية الذى عانى من ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة اللازمة لتذويب الزجاج قبل صبه فى قوالب جاهزة لصنع أوان هى المنتج الأشهر لهذه العلامة التجارية.

وقال لويس لاكونا، مدير مصنع دوراليكس: "شبح الإغلاق بات يهدد صناعة السيارات التى تضررت بسبب التضخم وضعف المبيعات ونقص قطع الغيار والتوجه نحو السيارات الكهربائية، إضافة إلى أزمة الطاقة، وهو ما أدى إلى تعالى أصوات النقابات مطالبة بحماية العمال".

بدوره، قال فابريس كودور، الناطق باسم نقابة العمال فى قطاع الطاقة: "الحكومة الفرنسية خصصت 24 مليار يورو عام 2022 45 مليارا فى 2023 لحماية المستهلك فى فرنسا من ارتفاع أسعار الطاقة، لكن هذه الإجراءات تنطبق على الأسر لا على المصانع والشركات التى تعانى من تضاعف تكلفة فواتير الكهرباء والغاز لدرجة أثقلت كاهلها".

من أزمة إمدادات الطاقة إلى التضخم وتراجع القدرة الشرائية، صعوبات جمة تواجه الكثير من المصانع الفرنسية، التى تحاول ضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج وسط خشية من تواصل الأزمة وتسببها بخسائر إضافية.

موضوعات متعلقة