النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:38 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

عربي ودولي

رئيسة وزراء فرنسا: كثير من المعلومات الخاطئة يتم تداولها حول إصلاح نظام التقاعد

رئيسة الحكومة الفرنسية
رئيسة الحكومة الفرنسية

أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اليوم /السبت/ عن أسفها بشأن تداول "كثير من المعلومات الخاطئة" حول إصلاح نظام التقاعد، مؤكدة أهمية زيادة الوعي والتثقيف بشأن هذا الإصلاح الذي لا يحظى بتأييد غالبية الشعب الفرنسي.

وقالت بورن - في تصريحات لها اليوم خلال رحلة مفاجئة إلى دائرتها الانتخابية في إقليم "كالفادوس"- "أسمع الكثير من المعلومات الخاطئة، على سبيل المثال، سمعت أن المتدربين قبل 2014 لا يمكنهم الاستفادة من الفترات التي قضوها كجزء من تدريبهم المهني، سمعت أن الإصلاح سيعاقب النساء اللواتي توقفن وقطعن وظائفهن .. إنه العكس تماما".


وتبادلت بورن الحديث مع ممثلين محليين في بلدة "فير" في كالفادوس حول هذا المشروع وأضافت أنه يجب مواصلة "شرح" هذا المشروع للمواطنين الفرنسيين، حيث ستبدأ الجمعية الوطنية في بحث المشروع اعتبارا من يوم /الإثنين/ المقبل.
كما تابعت أنها استمعت لملاحظات بعض المواطنين فيما يتعلق على وجه الخصوص "ظروف العمل الصعبة ووضع المرأة في هذا الاصلاح، وكذلك توظيف كبار السن".


وجاءت تصريحات بورن قبل ثلاثة أيام من يوم جديد من الاضراب العام والمظاهرات المقررة في جميع أنحاء فرنسا، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد والذي يقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاما بحلول 2030، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة في صندوق التأمين التقاعدي للحصول على معاش تقاعد كامل.


وتأتي الدعوة ليوم ثاني من التظاهرات بعد النجاح الكبير لإضراب يوم 19 يناير الجارين حيث شارك أكثر من مليوني شخص وفقا للنقابات، ونحو 1,12 مليون شخص، 80 ألفا منهم خرجوا للشوارع في باريس، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية في مسيرات وتظاهرات عارمة في جميع أنحاء البلاد، كما شارك كثير من المواطنين في إضراب شل حركة العديد من القطاعات في الدولة أهمها قطاعي النقل والتعليم.