النهار
الأحد 23 فبراير 2025 05:57 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي تشكيل ليفربول ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي صحفي النهار: الزمالك نجح في استعادة توازنه سريعاً وبيسيرو سيقدم الكثير للجماهير البيضاء ”ذا مارك للمجتمعات العمرانيةThe MarQ Communities - ” تحتفل بتسليم أول دفعة من الوحدات السكنية في مشروعها ”ذا مارك جاردنز - ... المصري يكشف سبب رحيل علي ماهر ميمي عبد الرازق مدربًا مؤقتًا للمصري البورسعيدي ”عبدالغفار” يستقبل السفير السويدي ومستشار وكالة الصحة العامة السويدية لبحث التعاون بمجال الصحة بحضور محافظ السويس ورئيس الجامعة.. إطلاق مبادرة ”جمِّل جامعتك بغرس شجرة” مكتبة الإسكندرية تُطلق حائط معرفة ”نحو النهار” تطبيق بردية كتاب الإمي- دِوُات دي دي مصر تحتفي بيوم عيد الحب بتوصيل القلوب عبر أنحاء البلاد محافظ الفيوم يشهد جلسة ”الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية” نادر السيد يكشف كواليس تعاقد الزمالك مع صلاح مصدق

اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب بالقضاء على السوق السوداء وتوفير السيولة اللازمة لتلبية طلبات المصريين

قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي ، إن هناك افكار من خارج الصندوق قد تساعد فى حل المشكلة على المدى القصير ، وهى طرح اذونات خزانة يكتتب فيها المصريون بالداخل والخارج ، والاجانب ، وبحيث يحصل المكتتبون فيها على سعر الفائدة السائد على الشهادات وهو ٢٥٪؜ سنوياً ، على أن يشتروا معها option , ب ١٥٪؜ مثلاً مقابل تثبيت سعر الصرف لهم عند الخروج من السوق ، وبهذا فهم يحققون عائداً صافياً قدره ١٠٪؜ سنوياً على الدولار مع ضمان ثبات سعر الدولار عند الخروج ، وهو مايفوق اى سعر فائدة حقيقى فى العالم الان.

ويساهم هذا الاقتراح في الحصول على سيولة فوراً فى حدود ١٠-١٥ مليار دولار طبقاً لما يحدده البنك المركزى، فضلا عن فك ازمة السلع المخزنة فى الموانئ وتلبية طلبات الاستيراد المعطلة ، وبالتالى تشغيل المصانع المتوقفة والعمالة العاطلة، بجانب اجتذاب دولارات المصريين فى الداخل والخارج والمتخوفين من بيع دولاراتهم بالسعر الحالى للدولار ، وذلك بتثبيت سعر الدولار لهم واستعادة دولاراتهم فى اى وقت يرغبون، وبالسعر الذى استبدلوا فيه هذه الدولارات.

وأوضح أن الاهم القضاء على السوق السوداء حيث سيكون لدى المركزى السيولة اللازم لتلبية طلبات المصريين المختلفة ، سواء للسفر او الاستيراد ، او حتى التحوط، لافتا إلى أن السياسة النقدية وهذه المنتجات وحدها لاتكفى .

وأشار إلى أنه مالم يصاحب السياسة النقدية الحكيمة التى يتبعها البنك المركزى ، سياسات اخرى رشيدة مالية واستثمارية واقتصادية فى نفس الوقت ، فلن نكون قد تحركنا من موقعنا ، ولا امل فى نمو اقتصادى ، او تنمية ، او ازدهار.

وأضاف أن السياسات المطلوبة هى تلك التى تهدف الى زيادة ايرادات الدولة من كافة انشطتها الاقتصادية ، والاستثمار وازالة معوقاته المعروفة ، والانتاج والتشغيل ، والتصدير ، وخفض نفقات الحكومة ، و اخيراً وليس آخراً : الاستغلال الامثل ، واعادة ترتيب الاولويات ، لموارد الدولة المحدودة.

وأشار إلى إن الامر يستدعى حكومة اقتصادية ، او مجلس اعلى للتخطيط الاقتصادى ، من الطراز الاول ، وعقولاً جديدة ذات افكار حديثة وخبرة دولية عميقة ، مع تمكين اعضائها من كافة مفاصل الدولة ، ومواردها ، وثرواتها ، وطاقاتها الانتاجية المعطلة ( تفعيل مبدأ وحدة وشمولية الموازنة العامة للدولة ) " .