بوريس بيستوريوس يتولي وزارة الدفاع الألمانية
بعد استقالة وزيرة الدفاع الألمانية " كريستين لامبرخت" في ظل واقعة تعطل الدبابات الألمانية " البوما " أثناء عرضها العسكري وجاء القرار الألماني بإرسال دبابات "الليوبارد2" المتطورة إلي أوكرانيا مما يعبر عن الضلوع الألماني في الحرب الأوكرانية وهذا ربما ما ترفضه الوزيرة السابقة من أن تكون مسؤولة عن مشاركة بلادها في صراعا أمريكيا روسيا .
فقد تولي وزارة الدفاع الألمانية "بوريس بيستوريوس" من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني عمل كمحامي ويبلغ من العمر 62 عاما ويؤمن بأن بلاده مشاركة في الحرب الأوكرانية وسيتولي بناء الجيش الألماني الجديد ويقول المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه الرجل المناسب لتلك المهمة وفقا لدوتشه فليه الألماني .
بينما تشهد برلين تخبطا كبيرا في تعارض رأي الشعب الألماني مع رأي الحكومة الألمانية التي قالت في بعض الأوقات وعلي لسان أولاف شولتس بأن "العالم في حاجة أن يكون متعدد الأطراف" في إشارة للمحاولة الألمانية للخروج من أزمات الطاقة بسبب انقطاع الغاز وهو ما أدي لارتفاع أسعار الطاقة وخروج الشعب الألماني في تظاهرات مطالبا بعدم الدخول في الحرب الأوكرانية .
وهو ما أدي إلي ظهور "حركة مواطني الرايخ" التي سعت إلي القيام بعمل إنقلاب مسلح من خلال السيطرة علي مبني " البوندستاج" وهو مبني مجلس النواب الألماني واعادة الامبراطورية الألمانية القديمة لكنها فشلت بسبب تحرك عشرة آلاف شرطي للسيطرة عليها وهو ما يعبر عن الأزمة السياسية الكبري التي عاشتها برلين .
وبعدها خرج المستشار الألماني ليعلن عدم حاجته للغاز الروسي بعد التعاقد الأوروبي مع آذربيجان لامدادها بالكهرباء من خلال كابل بحري لتوفير الكهرباء لكامل أوروبا وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق بكشفها العلمي "الاندماج النووي" لتوليد الكهرباء للأبد .
لتعلن عدم الحاجة للغاز والنفط الروسي الذي سبب أزمات كبري للدول الأوروبية وجعل الولايات المتحدة تلجأ لاستخدام احتياطيها من النفط وجعلها تتبني استراتيجية شراء النفط من جديد بعدما كانت تمتلك احتياطيا ضخما .
وفي المشهد الألماني فقد انقسم السياسيون والمحللون بسبب نفاد مخازن جيشهم من الأدوات الأساسية وطالبوا بضرورة التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا ومواجهة أزمتهم يكون أفضل .