طوربيدات بوسيدون النووية الروسية تسبب ذعرا بريطانيا
حذر الصحفي البريطاني "جاك والترز " من قيام روسيا باستخدام طوربيدات بوسيدون النووية من غواصتها المتواجدة في أعماق المياه المسماة "بيلجورد " الروسية ويكتب الصحفي الإنجليزي ذلك التحذير من صحيفة " إكسبريس " البريطانية متخوفا من إغراق لندن بتسونامي .
بواسطة الطوربيدات الروسية النووية وتحمل الغواصة بيلجورد الروسية 6 طوربيدات نووية وتوقع الصحفي البريطاني السيناريو الأسوأ لبريطانيا بغرقها .
لننظر عن سبب تشاؤم الصحفي البريطاني فنجد أن بريطانيا وبعد المساعدات الأمريكية العسكرية الضخمة إلي أوكرانيا دخلت بريطانيا بإرسال الأسلحة المتطورة إلي كييف .
للحفاظ علي هيبة الناتو العسكرية فبعد تعطل الدبابات الألمانية " البوما " أثناء عرضها العسكري واستقالة وزيرة الدفاع الألمانية من منصيها " كريستين لامبرخت" بسبب تعطل الدبابات من اتجاه التي كان سيعتمد عليها حلف الناتو العسكري وبعدها أرسلت برلين دبابات "الليوبارد2" المتطورة إلي كييف كعنصر للصمود الأوكراني أمام التفوق الروسي العسكري وربما استقالت الوزيرة الألمانية خوفا من دخول برلين في مواجهة مع روسيا.
بينما دخلت لندن علي خط الأزمة الأوكرانية وتعلن إرسال سربا من دبابات "تشالنجر2" من 14 دبابة متطورة كما أعلن وزير الدفاع البريطاني "بن والاس " بأن بريطانيا ستطور دباباتها تحسبا لاكتشاف روسيا أسرار التقنية العسكرية البريطانية ويعبر عن الاستعداد البريطاني لأية احتمالات قادمة .
وفي إطار المحافظة علي هيبة الناتو العسكرية أرسلت باريس دبابات "أر إم إكس 10 " وأرسلت الولايات المتحدة دبابات " ابرامز " بعدما كانت سترسل مدرعات "برادلي " فقط وبعد الإعلان الروسي عن سيادته الجوية في سماء كييف بطائرات "سخوي 57" ليرد الجانب البريطاني بإرسال طائرات الأباتشي إلي أوكرانيا في تصعيد بريطاني ضد روسيا .
بالرغم من معاناة المواطن البريطاني من الأعباء الاقتصادية الصعبة التي دفعت به في اضرابات عدة علي مستويات مختلفة سواء الممرضات أو سائقي الإسعاف أوسائقي القطارات أو ضباط الجوازات أو ضباط حرس الحدود أو عمال البريد الملكي وحتي المعلمين أعلنوا اضرابهم بسبب الأعباء الاقتصادية لكن جاءت الكلمة الأخيرة لرئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك خلال احتفالات الكريسماس أن الدعم العسكري أو المادي سيظل مستمر حتي تنتصر أوكرانيا .