النهار
الأحد 23 فبراير 2025 09:09 صـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إجراء جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية الشبراوي يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس معرباً عن تقدير الأزهر لدور المملكة في خدمة قضايا الأمة قبل عودته إلى موسكو ”جاتين”.. شربت من ماء النيل في أسوان لأعود إلى مصر حريق يلتهم مزرعة للطيور بالمحلة دون إصابات.. والخسائر بالملايين دون وقوع إصابات.. نشوب حريق هائل بمصنع حلويات شرقية بشبين القناطر اختتام فعاليات ”سفراء ضد الفساد” بمركز شباب طنطا محافظ الشرقية يناقش رسالة دكتوراة بجامعة الزقازيق الشرقية في الصدارة الأولى في مصر بمبادرة القضاء على السمنة «قضيت سنوات في تربيتهم».. الست أمينه: «ربيت 4 أخواتي بعد وفاة والديهم وعايزين يأكلوا حقي في الميراث» تصريحات قوية من كولر عقب مباراة القمة ضد الزمالك

حوادث

خاص.. خبير أمنى عن جرائم القتل بدافع الحب: نقدم للنيابة تحريات كاملة عن طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول

الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر
الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر

"ومن الحب ما قتل" مقولة شهيرة قالها "الأصمعى"، قبل أكثر من ألف عام، ولكن ما زالت أصدائها تتردد فى كل مكان، بل وباتت حقيقة، بعدما وقعت العديد من جرائم القتل بأسم الحب مؤخرًا، فى العديد من محافظات مصر، لتشكل تلك الحوادث ظاهرة تشكل خطر على المجتمع وتماسكه.

ويقول اللواء أحمد طاهر الخبير الأمنى، أن الحب القاتل يتحول إلى كراهية شديدة، لأن الإنسان الذي يحب حينما يكره يكون كرهه شديد جدًا عن الإنسان العادى، ونحن كضباط مباحث جنائية حينما نبحث فى مختلف القضايا، نبحث عن الدافع وراء ارتكاب تلك الجريمة، ونبينه لجهات التحقيق والقضاء.

وتابع "طاهر"، دائما نقول أن المقتول تسبب فى قتل نفسه، سواء "نيرة" وباقي الضحايا ولا أتحامل عليهم، ولكن لابد أن يفهم القارئ أن المقتولة كانت سبب رئيسي فى قتل نفسها بما اتته من أفعال، ولحظها السيئ اصطدمت بشخص يعانى من اضطراب فى السلوك والشخصية، فمرتكب جريمة القتل يعاني من إضطرابات شخصية معادية للمجتمع، فالإنسان الطبيعي لا يقتل.

وعن تعامل رجال المباحث مع بلاغات القتل يقول "طاهر"، نتعامل مع البلاغات عن طريق الانتقال لموقع الجريمة، ونستمع لأقوال الشهود، ونتحفظ على المتهم، وننقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وعلى جهات التحقيق أن تتيقن أن المتهم مسئول عن تصرفاته، ولذلك يتم عرضه على مستشفى أمراض نفسية.

وتابع"طاهر" نجرى تحريات حول طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول، ومدتها، ومتى تحولت لعداء، من خلال مصادر قريبة من الطرفين، واعترافات المتهم، وأقوال الشهود، بعدها نقدم للنيابة تحريات حول حقيقة الواقعة وظروفها وملابساتها، وهل القاتل قتل قتل لحظى، أم نتيجة خلاف سابق دفعه للتخطيط والقتل، لأن على أساس ذلك تتحدد التهمة، ومن ثم مدة العقوبة التى قد تصل للإعدام