النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 08:54 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمود الخطيب يهنئ سيدات يد الأهلي بالفوز ببطولة كأس مصر إقبال تاريخي من عشاق الجانرز على رحلات ميونخ من أجل نهائي الأحلام تشكيل مباراة طلائع الجيش والاتحاد السكندري في الدوري الممتاز سلامة الغذاء والصحة والتنمية الصناعية يشكلون لجان للمرور على ”بلبن” و”كرم الشام” وأخرى كريم الدبيس يواصل الغياب عن الأهلي أمام بتروجت في الدوري الممتاز لماذا تكره جماهير برشلونة حكم ذهاب نصف نهائي الأبطال أمام إنتر ؟! الدفاع المدني الفلسطيني : يطالب المجتمع الدولي بفتح معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية «وزير الاتصالات»: التعاون بين الدول العربية والأفريقية ضرورة حتمية لحماية مجتمعاتنا من الأخطار السيبرانية رئيس الزراعة الآلية: لا زيادة بأسعار حصاد القمح رغم تحريك الوقود.. و131 محطة تغطي كل المحافظات سيدات يد الأهلي يتوج ببطولة كأس مصر بعد الفوز على سموحة تركيا : تنفي ممارسة الضغط على حماس لتقديم تنازلات من أجل وقف العدوان بعدما وصف بالعار.. المنتخب الألماني يرد رسميا على الحملة المطالبة بطرد أنطونيو روديجر

حوادث

خاص.. خبير أمنى عن جرائم القتل بدافع الحب: نقدم للنيابة تحريات كاملة عن طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول

الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر
الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر

"ومن الحب ما قتل" مقولة شهيرة قالها "الأصمعى"، قبل أكثر من ألف عام، ولكن ما زالت أصدائها تتردد فى كل مكان، بل وباتت حقيقة، بعدما وقعت العديد من جرائم القتل بأسم الحب مؤخرًا، فى العديد من محافظات مصر، لتشكل تلك الحوادث ظاهرة تشكل خطر على المجتمع وتماسكه.

ويقول اللواء أحمد طاهر الخبير الأمنى، أن الحب القاتل يتحول إلى كراهية شديدة، لأن الإنسان الذي يحب حينما يكره يكون كرهه شديد جدًا عن الإنسان العادى، ونحن كضباط مباحث جنائية حينما نبحث فى مختلف القضايا، نبحث عن الدافع وراء ارتكاب تلك الجريمة، ونبينه لجهات التحقيق والقضاء.

وتابع "طاهر"، دائما نقول أن المقتول تسبب فى قتل نفسه، سواء "نيرة" وباقي الضحايا ولا أتحامل عليهم، ولكن لابد أن يفهم القارئ أن المقتولة كانت سبب رئيسي فى قتل نفسها بما اتته من أفعال، ولحظها السيئ اصطدمت بشخص يعانى من اضطراب فى السلوك والشخصية، فمرتكب جريمة القتل يعاني من إضطرابات شخصية معادية للمجتمع، فالإنسان الطبيعي لا يقتل.

وعن تعامل رجال المباحث مع بلاغات القتل يقول "طاهر"، نتعامل مع البلاغات عن طريق الانتقال لموقع الجريمة، ونستمع لأقوال الشهود، ونتحفظ على المتهم، وننقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وعلى جهات التحقيق أن تتيقن أن المتهم مسئول عن تصرفاته، ولذلك يتم عرضه على مستشفى أمراض نفسية.

وتابع"طاهر" نجرى تحريات حول طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول، ومدتها، ومتى تحولت لعداء، من خلال مصادر قريبة من الطرفين، واعترافات المتهم، وأقوال الشهود، بعدها نقدم للنيابة تحريات حول حقيقة الواقعة وظروفها وملابساتها، وهل القاتل قتل قتل لحظى، أم نتيجة خلاف سابق دفعه للتخطيط والقتل، لأن على أساس ذلك تتحدد التهمة، ومن ثم مدة العقوبة التى قد تصل للإعدام