توتر الحدود البيلاروسية الليتوانية
تتصاعد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية وفتحت جبهات صراع عدة بمناطق مختلفة من العالم فنجد اشتعال الوضع بين كوسوفو وصربيا فالأخيرة قد رفضت توقيع العقوبات الغربية علي روسيا ذلك يعبر عن انقسام القوي العالمية بين مؤيد ومعارض للموقف الروسي.
والجبهة الجديدة هي توتر الحدود الروسية اليابانية علي الحدود الساحلية بين جزر الكامتشاتكا الروسية والكوريل اليابانية بسبب تأييد الأخيرة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها مجموعة السبع بناءً علي الاقتراحات الأمريكية وبرئاسة طوكيو لتلك المجموعة في الوقت الحالي مما دفع روسيا بإرسال زوارق حربية بتلك المنطقة مما دفع اليابان إلي زيادة الانفاق العسكري بشكل ضخم وتغيير استراتيجية الدولة من الدفاعية إلي الهجومية .
ويظهر التصاعد الآن بعمل مناورات جوية تكتيكية بين بيلاروسيا وروسيا ستبدأ في 16 يناير وتستمر حتي 1 فبراير وفقا لأرتي بينما كانت تسعي مينسك لفتح باب التفاوض بقولها أنه يمكن الاستفادة من خبرات الناتو العسكرية ويحدث التعاون بينهم لكن حلف الناتو هو من جمد تلك المفاوضات بسبب رؤيته لدعم بيلاروسيا لموسكو في الحرب الأوكرانية الروسية فقد سمحت مينسك بتواجد عشرة آلاف جندي روسي بأراضيها بالإضافة لنشر منظومة صواريخ الباتسيون ذات التحكم عن بُعد.
لتظهر ليتوانيا العضو في حلف الناتو والمتواجدة علي الحدود الشمالية لبيلاروسيا في مسرح أحداث الصراع بنشر 19 مدفع من طراز الهاوتزر الفرنسي ذاتية الدفع والمعروف باسم " القيصر" بأراضيها استعدادا لاتساع رقعة الصراع.
لكن مدافع القيصر قد تعرضت لحادثة أثناء الحرب الضارية بأوكرانيا وهو انصهارها أثناء سير المعركة وهو يشابه تعطل دبابات البوما الألمانية أثناء عرضها العسكري في 18 ديسمبر عام 2022 فقد تعطلت عشرات الدبابات أثناء العرض ومن المُقرر إرسال نفس الدبابات إلي أوكرانيا مع مدرعات برادلي الأمريكية الفترة القادمة.