تنبأ به عبد الوهاب فأصبح من نجوم التسعينات.. تعرف إلى قصة نجاح إيهاب توفيق في يوم ميلاده
ظهرت موهبته مبكرًا في حفظه لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب، وتعلم عزف العود وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن، ظهر وبرز نجمه في التسعينات ليصبح واحدًا من النجوم المصرية هو النجم إيهاب توفيق.
ولد في يوم السابع من يناير لعام 1966، قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى، فكان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب.
بداية مشواره الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وكان من ضمنهم...نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول: (اكمني) توالت نجاحات لجمعه بين المغني القديم والحديث.
وكان ألبوم «سحراني» عام 1998 الذي صدر بعد اختفاءه سنتين عن الساحة الفنية و قد حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في يوم 10 من أبريل لعام 2001، وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم وصولاً إلى جيله.
وصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم منذ بداية عام 1991 إلى عام 2011. بجانب الأغاني المنفردة في المناسبات المتنوعة، وبجانب الألبوم الديني إلا رسول الله والرباعيات انتقل من شركة هاي كوالتي إلى شركة روتانا وقد وقع معهم عقدا على 3 ألبومات وهي خطوة يقدم عليها لأول مرة "وهي أن يوقع عقدا على ثلاث ألبومات متتالية" وكانت البداية مع روتانا بألبوم (اسمك إيه) والألبوم كانت قفزة جديدة في اختيارات وكان لأول مرة يقرر فيها جعل الألبوم وجبة دسمة تحتوى على (13 أغنية) وحقق الألبوم نجاحا كبيرا خاصة بعد عرض كليب «عامل عملة» الذي كان شكلا جديدا وتغيرا مبتكرا في شخصيته الفنية المتجددة ووصلت مبيعات الألبوم إلى أكثر من 300 ألف نسخة في فترة قصيرة جدا ليتربع على قمة المبيعات حسب إحصاءات شركة روتانا من الأشهر الأولى لإصداره ثم أتى بعدها ألبوم «حبك علمني» الذي احتوى على أغاني مختلفة وتجربة جديدة جدا حتى على جمهوره الذي لم يتعود على أغاني رومانسية.
انتقل بعد ذلك لشركة عالم الفن ومزيكا كخطوة جديدة بعد الخلافات التي قامت بينه وبين شركة روتانا ورغم كل هذه النجاحات إلا أنه قرر عدم الاستمرار مع روتانا لما وصفه بالاحتكار الفني واتفق الطرفان على إنهاء العقد بدون مشاكل نظرا للاسم الكبير في المجال الغنائي والاسم الكبير لروتانا في مجال إنتاج الصوتيات والمرئيات ليدخل بعدها مرحلة جديدة مع الشركة المصرية عالم الفن لصاحبها المنتج محسن جابر ليكون أول ثمرة في تعاونهما ألبوم ناجح جدا «أحلى منهم» سنة 2007 حيث حققت الأغنية انتشارا واسعا.
ثم أتى بعد سنتين ألبوم «لازم تسمع» الذي ورغم عدم تحقيقه لنجاح جماهيري واضح إلا أنه حقق مبيعات جيدة، ثم انتقل إلى شركة إنتاج حديثة والمنتج هو كاتب جيد اسمه وائل الغرياني واسم الشركة دليك وأنتج معها أول ألبوم مع المنتج وائل الغرياني وهو ألبوم ديني «أرحنا يا بلال» وحقق مبيعات جيدة.
و كان آخر ألبوماته ألبوم «كل يوم يحلو» في يوليو 2016 بعد انقطاعه 7 سنوات، والذي أنتجه على نفقته الخاصة بتشجيع من المنتج ياسر زايد الذي تولى مستشارا فنيا لفترة قصيرة كان لها الفضل في صدور الألبوم وانتهاء تأجيل صدوره.