إيطاليا تسعي لعقد قمة سلام أوكرانية روسية
تعتزم رئيسة الوزارء الإيطالية جورجيا ميلوني زيارة كييف في فبراير القادم أملا في عقد قمة للسلام بين روسيا وأوكرانيا تجنبا لاتساع رقعة الصراع واشتعاله بنقاط اخري في أوروبا التي تشهد نقصا حادا في إمدادات الطاقة وأزمة في توفير الكهرباء والتدفئة لمواطنيهم.
كل تلك العوامل شجعت اليمينية ميلوني لتقتحم خضم الصراع لتحقيق السلام لكن يوجد نقيض هنا وهو أن إيطاليا تسعي بقوة في إرسال السلاح والمساعدات الإنسانية لضمان إنتصار أوكرانيا في حربها.
في الأخير ردت نائبة وزير الخارجية الروسي ماريا زاخاروفا مُحطمة الآمال الإيطالية بأن روسيا ترفض التواجد الإيطالي كوسيط للسلام بسبب المساعدات العسكرية المقدمة لكييف.
في إتجاه أخر كانت باريس تريد لعب دور الوسيط لإنهاء الحرب في عدة مواقف لكن النتائج كانت سلبية بسبب الدعم العسكري الأوروبي الضخم المقدم لكييف وهو ما أكدته فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمره مع الرئيس الأمريكي جو بايدن عند تقديم المساعدة العسكرية الخيالية له ب1.750 مليار دولار ليعلن زيلينسكي انه يتلقي دعما عسكريا وماديا من 50 دولة وهنا نتحدث عن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو العسكري.
مما يبشر باستمرار النزاع وتطوره ما لم تنتهي الحرب الدائرة الآن والتي أصبحت تأخذ نطاق الصراع الدولي بشكل غير مباشر بين القوي الشرقية والغربية.