أسهم أوروبا تنهي عام 2022 بأسوأ أداء منذ 2018
سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا قويا في عام 2022، بعد أن أغلقت في آخر أيام التداول، الجمعة، على تراجع، لتسجل أسوأ أداء سنوي منذ عام 2018.
ويأتي التراجع في الأسهم الأوروبية في عام صعب شهد توترات جيوسياسية ومخاوف من الركود، مع قيام البنوك المركزية حول العالم برفع معدلات الفائدة بشكل حاد، بهدف كبح التضخم المرتفع، والذي شهد معدلات قياسية بسبب اندلاع الأزمة الأوكرانية في شهر فبراير الماضي، ما تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بشكل كبير.
ولكن من جهة أخرى، كان أداء الأسهم في لندن أفضل بشكل عام من نظرائها في القارة نتيجة التعرض الكبير للسلع الأولية.
تحركات الأسهم
في 12 شهرا من التقلبات، خسر المؤشر العام للأسهم الأوروبية "ستوكس 600" 12.9 بالمائة، ليصبح أداء المؤشر خلال 2022 أسوأ أداء منذ 2018.
وفي تداولات الجمعة، انخفض المؤشر بنسبة 1.3 بالمائة وسط تداولات هزيلة، إذ غذى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وتأثر المؤشر العام بمؤشري القطاعين الصناعي والمصرفي، بينما هبط مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.8 بالمائة، متخليا عن بعض المكاسب الكبيرة التي حققها الجلسة الماضية.
وأما مؤشر "فايننشال تايمز 100"، فقد أنهى العام باللون الأخضر، رغم التقلبات القوية، إذ سجل ارتفاعًا طفيفا بنسبة 0.91 بالمائة منذ آخر جلساته في 31 ديسمبر 2021، وحتى تداولات الجمعة، والتي تراجع فيها المؤشر البريطاني بنسبة 0.8 بالمائة، لينهي العام عند مستوى 7451.74 نقطة.
بينما سجل مؤشر الأسهم الألمانية خسارة سنوية بنسبة 12.3 بالمائة وهي أسوأ خسائره السنوية منذ 2018.