النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 08:02 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خاص.. أزمة في نادي الشمس بسبب تصرفات رئيس النادي كريم الدبيس يواصل الغياب عن الأهلي أمام بتروجت في الدوري الممتاز لماذا تكره جماهير برشلونة حكم ذهاب نصف نهائي الأبطال أمام إنتر ؟! الدفاع المدني الفلسطيني : يطالب المجتمع الدولي بفتح معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية «وزير الاتصالات»: التعاون بين الدول العربية والأفريقية ضرورة حتمية لحماية مجتمعاتنا من الأخطار السيبرانية رئيس الزراعة الآلية: لا زيادة بأسعار حصاد القمح رغم تحريك الوقود.. و131 محطة تغطي كل المحافظات سيدات يد الأهلي يتوج ببطولة كأس مصر بعد الفوز على سموحة تركيا : تنفي ممارسة الضغط على حماس لتقديم تنازلات من أجل وقف العدوان بعدما وصف بالعار.. المنتخب الألماني يرد رسميا على الحملة المطالبة بطرد أنطونيو روديجر مراكش تستضيف مؤتمر الإعلام الإفريقي لتأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة نادي الشمس يلاحق الزمالك قضائيًا بسبب شيكات بدون رصيد في صفقات اليد والطائرة مستشار فلسطين أمام محكمة العدل: الأونروا هي الجهة الوحيدة القادرة على تقديم الدعم الفوري للشعب الفلسطيني

حوادث

قانونى: جرائم الدجل والشعوذة تندرج تحت عقوبات النصب.. خاص

قانوني عن جرائم الجدل
قانوني عن جرائم الجدل

السحر من أقدم الظواهر الإنسانية التي عرفها البشر، وما يزال الكثيرون يؤمنون بأشكال مختلفة من السحر عبر العالم كله، ويمارسون طقوسها، بل وازدادت حيل الدجالين والمشعوذين التى لا تنتهي، بل تتجدد وتتطور بتطور العالم، فالداجلين لهم القدرة علي إقناع الضحايا بقدراتهم الخارقة، وعلمهم الذى ليس له حدود، وعلاقاتهم بالجن، أو كما يطلق عليها بالعامية "مخاوي".

يقول أنور السمرجي المحامى، أن تلك الجرائم تندرج تحت عقوبة النصب وهو إيهام الأخرين بمشروع وهمي غير حقيقي باستخدام وسائل إيهام غير حقيقية، الغرض منها الاستيلاء علي مبالغ نقدية أو هدايا أو عطايا من المجني عليهم، وتتراوح العقوبة هنا ما بين 24 ساعة إلى 3 سنوات، وفقًا لوقائع الدعوى وظروفها.

وتابع "السمرجي"، أنه إذا ارتبطت جرائم الدجل والشعوذة بجرائم أخرى كالاعتداءات الجنسية أو الاغتصاب أو الضرب المفضى لموت، فهنا تتحول إلى جناية تحدد العقوبة فيها وفقًا لكل جريمة وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد والإعدام.

وتابع، يجب التفريق بين من يقومون بالرقية الشرعية دون مقابل مادي أو حتى بمقابل متفق عليه، وبين من يمارسون أعمال الدجل والشعوذة، فالرقية الشرعية لا يوجد نص قانوني يعاقب عليها وهى غير مجرمة، ولا تدخل فى دائرة أعمال النصب.