قانونى: جرائم الدجل والشعوذة تندرج تحت عقوبات النصب.. خاص
السحر من أقدم الظواهر الإنسانية التي عرفها البشر، وما يزال الكثيرون يؤمنون بأشكال مختلفة من السحر عبر العالم كله، ويمارسون طقوسها، بل وازدادت حيل الدجالين والمشعوذين التى لا تنتهي، بل تتجدد وتتطور بتطور العالم، فالداجلين لهم القدرة علي إقناع الضحايا بقدراتهم الخارقة، وعلمهم الذى ليس له حدود، وعلاقاتهم بالجن، أو كما يطلق عليها بالعامية "مخاوي".
يقول أنور السمرجي المحامى، أن تلك الجرائم تندرج تحت عقوبة النصب وهو إيهام الأخرين بمشروع وهمي غير حقيقي باستخدام وسائل إيهام غير حقيقية، الغرض منها الاستيلاء علي مبالغ نقدية أو هدايا أو عطايا من المجني عليهم، وتتراوح العقوبة هنا ما بين 24 ساعة إلى 3 سنوات، وفقًا لوقائع الدعوى وظروفها.
وتابع "السمرجي"، أنه إذا ارتبطت جرائم الدجل والشعوذة بجرائم أخرى كالاعتداءات الجنسية أو الاغتصاب أو الضرب المفضى لموت، فهنا تتحول إلى جناية تحدد العقوبة فيها وفقًا لكل جريمة وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد والإعدام.
وتابع، يجب التفريق بين من يقومون بالرقية الشرعية دون مقابل مادي أو حتى بمقابل متفق عليه، وبين من يمارسون أعمال الدجل والشعوذة، فالرقية الشرعية لا يوجد نص قانوني يعاقب عليها وهى غير مجرمة، ولا تدخل فى دائرة أعمال النصب.