النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:32 مـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق أعمال الدورة ال161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن تحضيرا للوزاري العربي المقرر الثلاثاء بالتعاون مع رائدة المدفوعات ” فيزا” البنك المركزي المصري يعقد منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي الأول وزير التموين يستقبل سفير اليابان لبحث مجالات وسُبل التعاون المشتركة البورصة تتراجع بنسبة 1.62% بمنتصف تعاملات اليوم الوادي العالمية تكشف تفاصيل الاتفاق المبدئي مع «إنكوليس» المنتخب الوطني يخوض تدريبًا صباحيًا قبل التوجه لبوتسوانا.. صور استعدادا للموسم الجديد.. أول قرار لجوميز بعد انتهاء معسكر الزمالك مدافع الجونة: رغبتي هي اللعب في نادي الزمالك.. وعبد الله السعيد رقم 1 فيلم ”عايشة” للمخرج مهدي البرصاوي يحصد جائزة أحسن فيلم متوسطي بمهرجان البندقية أحمد سعد يتألق بأقوى حفلاته في العراق ويرفع شعار كامل العدد .. صور لماذا يرفض بوش الابن دعم ترامب أو هاريس بالانتخابات الرئاسية؟! مي عبد الحميد: تم تحرير ٨٧٩٣ محضرًا منذ بدء العمل بمنظومة الضبطية القضائية بجانب الإجراءات الأخرى

تقارير ومتابعات

سلفيو التأسيسية : سحبنا توافقنا مع الكنيسة

صلاح عبد المعبود
صلاح عبد المعبود
أكد المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الجمعية التأسيسية و القيادي بحزب النور السلفي، على سحب الجمعية للتوافق الذي تم بشأن مواد الكنيسة في الدستور الجديد مُصدقاً على تصريحات النائب الأول للدعوة السلفية د. ياسر برهامي بهذا الشأن.و قال إن هذا القرار جاء في أعقاب انسحاب الكنيسة من لجنة صياغة الدستور و هو ما يعني سحبها للتوافق ذاته الخاص باحتكام الأقباط إلى شرائعهم.و أوضح في تصريحات له أن هذا الاختيار الذي كان متاحاً للجمعية لاسيما و أنه كان قد تم استحداث مادة جديدة للأقباط في الدستور لم تكن موجودة في أي من دساتير مصر السابقة و أنه ليس من المنطقي بعد هذه الإضافة للأقباط أن ينسحبوا، فكان لزاماً على الجمعية التفكير بإلغاء هذه المادة التي استُحدثت من أجلهم للموائمة و التوافق و لتعميق إحساسهم بالأمان رغم أن مادة الشرية تضمن لهم ذلك بديهياً.و أضاف: الكنيسة قبل انسحابها واجهتنا بأسبابها التي تتلخص في اعتراضها على المادة 220 و التي كان قد تم التوافق بشأنها منذ فترة طويلة ، و قالوا في تفصيل أسبابهم أن هذه المادة التي تشرح مصطلح مبادئ الشريعة الإسلامية تنتهي إلى احتكام المسيحيين للشريعة، و أبدى توقعاته بتراجع الكنيسة عن انسحابها.و عن انسحاب القوى المدنية بالكامل إلى جانب الكنيسة قال عبد المعبود: هم فسروا بعض المواد التي تبدأ في صياغتها بـ تلتزم الدولة المجتمع بالحفاظ على الآداب العامة و يحدد القانون ذلك فسروها أنها ستكون وسيلة لابتداع هيئات الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و صرح عبد المعبود بأن أحداً لا يرضى و لا يقبل بوجود هذه الهيئة واصفاً تفسيرات القوى المدنية لهذه المادة بالتخوفات و الفزع الذي لا أصل له.