عدوي الإضراب تنتقل من لندن إلي باريس
شهدت لندن منذ عدة أيام إضرابات واسعة علي مستويات مختلفة من البلاد بسبب زيادة التضخم ل11% وانكماش الاقتصاد في البنوك البريطانية كما قال وزير الخزانة البريطاني جيرمي هانت بالإضافة للركود الذي تشهده البلاد شملت الإضرابات علي مستوي العاملين في المجال الطبي من التمريض والإسعاف بالإضافة إلي سائقي القطارات والعاملين بالجوازات وعمال البريد الملكي وسيقوم البريطانيون ب8 إضرابات متتالية الفترة القادمة.
وينضم اليوم الأطباء الفرنسيين حيث تقوم جميعة أطباء من أجل الغد بالإضراب في باريس من اجل رفع ثمن تذكرة الزيارة إليهم من 25 يورو إلي 50 يورو ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يقوم به الأطباء بعد الأول الذي قاموا به في الأول من ديسمبر وفقا لسبوتنيك.
إضافةً لما شهدت فرنسا من إنقطاع الكهرباء بعض الساعات عن العاصمة ما يعبر عن أزمة في توفير الكهرباء في البلاد نتيجة لنقص إمدادات الغاز الروسي.
وهو ما حدث نسخة منه في لندن عندما طلب المسؤولون من المواطنين الإنجليز خفض درجة حرارة سخانات المياه توفيرا للغاز وتعويل الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.
إضافةً للمساعادات العسكرية الفرنسية والبريطانية إلي أوكرانيا ما جعلها تؤثر سلبا علي اقتصادات أوروبا التي فرضت عقوبات اقتصادية علي النفط والغاز الروسي وكانت تتبع في ذلك أمريكا.
في الوقت الذي تعاني فيه دولهم من ظروف اقتصادية خانقة علاوةً علي نفاد الماخزن الاستراتيجية للجيوش في فرنسا وألمانيا وهو ما جعل المستشار الألماني أولاف شولتس ينادي بعالم متعدد الأطراف.
والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفكر في إنشاء حلف عسكري أوروبي جديد موازي لحلف الناتو العسكري ويري أن أوروبا ينبغي أن تتمتع باستقلالية أكبر.