النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:27 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفد طلابي من كلية القانون يزور مجلس النواب ويحضر جلسة البرلمان اليوم نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام يستكملان اعمال لجنة تقييم رؤساء القري وكيل منطقة السويس للعلوم العربية والشرعية يتابع سير الدراسة بمجمع جنيفة محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بطلخا توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟ تعليم القاهرة تعلن نتيجة انتخابات اتحاد طلاب المرحلة الثانوية 2024/2025 محافظ القاهرة يشهد افتتاح الجناح الفرنسي بالمنتدى الحضري العالمي مهرجان ”أثر ” في نسخته الثانية يحتفي بتراث المملكة العريق وثقافتها الراسخة أمام العالم القاهرة تعتزم تحويل 2600 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي خلال 5 سنوات لبحث احتياجات المواطنين.. وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ”إعادة فرز الأصوات”... هل تغير النتيجة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب ؟

عربي ودولي

البريطانيون يختارون الكريسماس موعدا للإضراب

تشهد بريطانيا الدولة ذات الاقتصاد الكبير والمتقدمة في مختلف نواحي الحياة تضخما كبيرا فقد تخطي 11 % وارتفاعا في الأسعار عندما صرح بذلك وزير الخزانة جيرمي هانت بأن السوق الإنجليزي يشهد ركودا اقتصاديا وان بنك إنجلترا سيشهد إنكماشا العام المقبل وفقا لسكاي نيوز.

لكن تلك الظروف دفعت بإضرابات عديدة في مختلف مستويات العاملين بإنجلترا فقد انسحب عدد كبير من الممرضات من عملهم فمنهم من قدم استقالات ومنهم من أعلن الإضراب في الفترة من 15 حتي 20 ديسمبر وإنضم إليهم العاملين في مجال الإسعاف كما دعت نقابة العاملين في مجال الصيانة وقطع التذاكر وسائقي القطارات للإضراب أيضا.

بالإضافة للعاملين بمجال تأمين نقاط الحدود وموظفي البريد الملكي إعلان توقفهم عن العمل وتزداد نسبة نقل الطرود خلال موسم عيد الكريسماس لتشل العديد من مفاصل إنجلترا وتتوقف عن العمل كذلك نقابة المعلمين أعلنت إضرابها باسكتلندا والجميع يطلب زيادة الأجور ورفع مستوي التأمين الطبي ويتم التحضير الآن من قبل البريطانيين في عيد الكريسماس كموعدا لإضراب شامل وفقا لسي إن إن.

كانت إنجلترا شهدت ركودا اقتصاديا وتضخما منذ عام 2016 وخرجت اقتراحات من رئيسة الوزراء البريطانية حينها "تيريزا ماي " فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تنفق به بريطانيا"39مليار جنيه إسترليني" وفكرة الخروج أو ما عُرف بعد ذلك بالبريكست كانت رائعة بالنسبة لماي من توفير النفقات لبلادها لكنها لم تنجح في تمرير القرار من مجلس العموم البريطاني.

ليعقُبها رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي نجح في تمرير الاتفاق في أخر يوم من عام2020 وقبل العام الجديد 2021 علي أمل توفير تلك النفقات لكن الحرب الأوكرانية الروسية أدت لارتفاع مستويات التضخم علي مستوي العالم علاوة علي ارتفاع أسعار الحبوب الأساسية وتعطُل حركة سفن الشحن بسبب المناوشات العسكرية بين الجانبين.

بالإضافة لنقص امدادات الطاقة من الغاز الروسي بعد العقوبات الأوروبية عليهم ليطلب المسؤولون البريطانيون من المواطن الإنجليزي تخفيض درجة حرارة سخانات الغاز لديه في الشتاء القارس وربما تقليل استخدامها يكون أفضل علاوة علي ارتفاع أسعارها وشُحها جميعها عوامل دفعت بالإضراب.

لكن أتت "ليزتراس" أسرع رئيسة وزراء تستقيل في تاريخ إنجلترا بعد 44 يوما جاءت وهي تحمل آمال الإنجليز عندما أعلنت تخفيض الضرائب بنسبة 45% ذلك من خلال وزير المالية كواسي كوارتنج لكن سرعان ما تراجعت تراس عن تخفيض الضرائب واستبدلت كوارتنج بجيرمي هانت وزير الخزانة الحالي ثم استقالت بعد فشل خطتها الاقتصادية.

لتواجه حكومة ريشي سوناك الحالية اضرابا واسعا بإنجلترا بسبب التضخم ونقص الطاقة وارتفاع اسعارها إن وجدت بسبب ظروف الحرب الروسية الأوكرانية والتي تستمر انجلترا بها من دعم أوكرانيا ماديا وعسكريا فقد أعلنت في حزمة مساعدات جديدة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لكييف من مدافع وأنظمة دفاع جوي بدلا من حل مشاكلها الداخلية.