فيرشينين: موسكو غير راضية عن استجابة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على قضية إعدام أسرى الحرب الروس
علق نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، على حادثة إعدام قوات النظام الاوكرانى لأسرى الحرب الروس في جمهورية لوجانسك "بأن موسكو غير راضية عن استجابة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".
وأضاف فيرشينين، "القول بأننا غير راضين عن رد فعل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لم يعبر عن مدى استيائنا، فالتقييم الذي قدمه المفوض للفظائع التي ارتكبتها قوات كييف بحق أسرى الحرب الروس غير كاف، وموقفه من هذه القضية ساخر ولا يستند إلى أية مبادئ"، مشيرا إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لم يصدر أي بيان آخر بهذا الشأن.
كما أكد، أن موسكو ستواصل الضغط على مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومؤسسات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لإدانة ومعاقبة الجنود الأوكرانيين المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، أشد عقاب.
يأتى ذلك عقب تصريح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في وقت سابق، بأنه يجب إجراء تحقيق دقيق في ملابسات إطلاق الجنود الأوكران النار على أسرى الحرب الروس في دونيتسك، وتقديم الجناة إلى العدالة.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الـ 18 من نوفمبر، أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها دون إخفاء وجوههم.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته، أنه "لا يمكن اعتبار القتل المتعمد لأكثر من 10 جنود روس مقيدين بطلقات مباشرة في الرأس على أيدي القوات الأوكرانية (استثناء مأساويا) من التزام نظام كييف المزعوم بحقوق أسرى الحرب".