الشيخ أحمد ترك لقضية التنقيب عن الاثار: الشيوخ الضالون هم المستفيدون
بعض الشيوخ الضالين والمضلين، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، يفتون الناس بأن التنقيب عن الآثار وبيعها لا إثم فيه، وهو حلال شرعا وأن الفتوى منتشرة على المواقع الإلكترونية وبين الناس أيضا ففي هذا التحقيق سنوضح هذه الفتوي
وصرح الشيخ أحمد ترك، عالم من علماء الازهر الشريف، أن أستخراج الاثار المدفونة تحت المنزل هي ملك للدولة وللحضارة ولا يجوز امتلاكها تحت مسمي" الحاجة تحت بيتي" وأن هناك حجج لشيوخ ضلال.
ووضح ترك المقصود بالركاز، وهو الجواهر المدفونه في باطن الارض ولا يعرف لها صاحب، وهوما وجد مدفونا في الأرض من مال الجاهلية، ويقصد بها حضارات ما قبل الإسلام.
وقال ترك انه لا يجوز تطبيقه على عصرنا، حيث وجود دولة ومؤسسات، ومفاهيم مغايرة عن الوضع الذى قيل فيه، فإن التراث الثقافى والحضارى ملك للبشرية، وترعاه وتحفظه الدولة، ولا يجوز أن يمتلكه أفراد لتحقيق ثروه خاصة.