ابن خلدون ... تعرضت مقبرته للإهمال حتى تاهت ولم يستدل على مكانها
خلدون تحت الأسفلت، أين ذهب "ابن خلدون" مؤسس علم الإجتماع ؟! حتي الآن لا أحد يعرف أين توجد مقبرة ابن خلدون فقد دفن بمصر منذ أعوام عديدة وتم نقل مقبرته إلي مكان آخر ولكن أين هو لا أحد يعلم .
هو عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م) مؤرخ من شمال أفريقيا، تونسي المولد أندلسي حضرمي الأصل، كما عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان، كما تَوَجَّهَ إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، ووَلِيَ فيها قضاء المالكية، وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808هـ)، حيث تُوُفِّيَ عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركا تراثا ما زال تأثيره ممتدا حتى اليوم، ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث واب للتاريخ والاقتصاد .
صرح الدكتور محمد الكحلاوي رئيس إتحاد الأثريين العرب أن المقبرة موجودة فعليا ولكن أجزاء منها فقط ، وعند عملية توسعة باب النصر منذ 10 أعوام ،أثرت عمليات التوسعة على سلامة المقبرة وتساقطت أجزاء كبيرة منها وتشققت أجزاء أخرى فقمنا بمطالبة وزارة الآثار بضرورة ترميمها واستغلالها كمزار سياحي ، ولكن لم تستجب لنا .
أما الآن فمقبرة ابن خلدون مجهولة للعامة ولايعلم عنها المواطنون شيئا والمسئولين فى وزارة الآثار فى سُبات عميق .