النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:14 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

المرأة والبيت

بنتى ”بتشتم” على فيس بوك.. روشنة ولا مشكلة تربية؟ علم الاجتماع يجيب

بنتى "بتشتم" على فيس بوك.. روشنة ولا مشكلة تربية؟ علم الاجتماع يجيب
بنتى "بتشتم" على فيس بوك.. روشنة ولا مشكلة تربية؟ علم الاجتماع يجيب

يشعر الكثير من الأهالى بالصدمة حين يفاجأوا بأن أبناءهم، الذين يرونهم أنهم أحسنوا تربيتهم، يكتبون بعض الألفاظ غير اللائقة على فيس بوك، أو يسمعونهم يرددونها بينهم وبين أصدقائهم، كنوع من الدعابة أو محاولة مسايرة العصر، فما هو تفسير هذه الظاهرة وكيف يمكن للأهالي التصدي لها، الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس توضح لـ"اليوم السابع" أسباب ذلك وكيفية السيطرة عليه.

علامة التمدين

قالت أستاذ علم الاجتماع إن بعض الشباب يستخدمون الألفاظ البذيئة فيما بينهم كعلامة من علامات التمدين والحداثة، ومجاراة العصر في التطور حتى اللغة، والتي تحولت لـ"روشنة" باختصار بعض الكلمات أو قول كلمة بشكل خارج، معتقداً أن ذلك سيظهره إنساناً منفتحاً.

لفت الانتباه

كما أكدت أستاذ علم الاجتماع أنه فى فترة المراهقة خصيصاً يسعى المراهق للفت الانتباه لمن حوله، حتى يشعر بأهميته وكينونته، حتى لو بإطلاق كلمات غير لائقة أمام الجميع.

بحثًا عن الشعبية

كل شخص يأخذ من طباع صديقه، وقالت أستاذ علم الاجتماع: "يقدر صديق واحد فقط على إفساد مجموعة، وغالبًا ما يكون ذلك الشخص يمتاز بخفة الظل ولفت الانتباه لمن حوله لكنه حديثه غير منضبط وكلامه غير لائق، فيجعل الجميع يحاولون تقليده لكسب أكبر عدد من الأصدقاء واكتساب شعبية.

التنمر السلبى

وفقًا لأستاذ علم الاجتماع هو نوع من أنواع التنمر الذي يعاير السلوك السوى، واتهام صاحب المبادئ والأخلاق بالرجعية والتخلف، ويستمرون على ذلك حتى يصل لدرجة النبذ.

ماذا يمكن أن يفعل الأهل؟

قالت أستاذ علم الاجتماع إنه على الأهل عامل كبير في تقويم السلوك، والتوقف عند سماع لفظ حتى وإن كان على سبيل الدعابة، مع التأكيد على الأبناء أن تلك الألفاظ تعكس صورة سيئة عن تربيتهم. مع عدم السماح لهم بفلتات اللسان، حتى يرسخ في ذهنهم أن ذلك اللفظ غير لائق، مع التأكيد على أصول الحديث أي نفكر فى المعنى قبل قوله، ومعرفة أن اللسان ترجمة للفكر، والفكر يترجم التربية، مع ضرورة وجود رقابة على كل المستويات والمنصات حتى لا يصبح تلك الالفاظ نمط طبيعي لحياتنا.