بايدن يوقع مشروع قانون يسمح للناجيات من العنف المنزلى بإزالة المعتدين من خطوط الهاتف
وقع الرئيس جو بايدن HR 7132 أو قانون الاتصالات الآمنة لعام 2022 ليصبح قانونًا، ويمكن أن يساعد الناجين من العنف المنزلي والاعتداء الجنسي والمطاردة والاتجار بالبشر في نهاية المطاف على قطع العلاقات مع المعتدين، وفقا لتقرير engadget.
وبموجب القانون الجديد ، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من مزودي خدمة الهاتف المحمول فصل خطهم - بالإضافة إلى عائلاتهم - عن المسيئين إذا كان لديهم عقد مشترك، وسيضمن ذلك عدم تمكن المعتدين من الوصول إلى سجلات هواتفهم ولا يمكنهم قطع خدمتهم.
ولا يُسمح للناقلين بفرض رسوم على الموافقة على هذه الطلبات ، ويجب عليهم القيام بذلك في غضون يومين.
بالإضافة إلى ذلك ، سيتطلب قانون الاتصالات الآمنة لعام 2022 من لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) إنشاء قواعد من شأنها أن تسهل على الناجين الذين يسعون إلى خطط منفصلة للهاتف المحمول التسجيل فى برنامج شريان الحياة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وتمنح مبادرة لجنة الاتصالات الفيدرالية هذه للمستهلكين المؤهلين ذوي الدخل المنخفض خصمًا على خدمات الهاتف ، حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال بفرص العمل والأصدقاء والعائلة وخدمات الطوارئ أثناء عملهم للوقوف على أقدامهم، ويتعين على اللجنة أيضًا وضع قواعد من شأنها منع المكالمات أو الرسائل النصية إلى الخطوط الساخنة من الظهور في سجلات المكالمات، على الأرجح للحفاظ على سلامة الناجين .
وفى إحدى المدونات ، احتفلت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) بالقانون الجديد ، لكنها قالت أيضًا إنها كانت ستفضل "مشروع قانون لا يطلب من الناجين تقديم أوراق" لإثبات "إساءة معاملتهم" لكي يكون الطلب صالحًا ، ويجب على المستخدم تقديم "الوثائق المناسبة" للتحقق من أن الشخص الذي يتشارك معه العقد "ارتكب أو يُزعم أنه ارتكب فعلًا من أعمال العنف المنزلي أو الإتجار أو عمل إجرامي ذي صلة ضد الضحية".
وقد لا يكون الاضطرار إلى تقديم الأوراق أمرًا سهلاً ، اعتمادًا على ظروف الشخص ، وقد يؤدى ذلك إلى إصابة الناجيات بصدمة من جديد عند محاولتهن التحرر من المواقف المسيئة، ومع ذلك فإن هذا القانون الجديد هو خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح .