كلية التربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز مشاركة طلاب جامعة مدينة السادات في المشروع القومي لمحو الأمية
تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس الجامعة ،
وفي إطار تفعيل البروتوكول الموقع بين جامعة مدينة السادات والهيئة العامة لتعليم الكبار،
نظم وحدة تعليم الكبار بالجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون في كلية التربية العام بالجامعة، ورشة عمل عن تعزيز مشاركة طالبات وطلاب الكلية، في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك اليوم الإثنين، بمقر الكلية
وتناولت ورشة العمل التعاون المثمر بين الهيئة العامة لتعليم الكبار، وجامعة مدينة السادات، موجهاً الدكتور محمد منير مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعه كل الشكر والتقدير لرئيس الجامعة، الدكتور خالد محمود جعفر ، علي مساندتة ودعمه الدئوب لوحدة تعليم الكبار ، وإتخاذ كافة الإجراءات لتفعيل جميع القرارت الخاصة بالوحدة والتي تصب في مصلحة الطلاب، وأفراد المجتمع الغير حاصلين علي شهادات تعليمية، وتفعيل هذا المشروع القومي لخدمة الجميع من خلال طلاب الجامعة. موجهاً رئيس الجامعة إلى سرعة حصر الطلاب الذين محو أمية اكثر من ٦ حالات، في كشف يشمل إسم الطالب والفرقة وعدد الحالات وذلك لإعفائهم من المصروفات الدراسية ، وكشف آخر به حصر بأسماء الطلاب الذين تخرجوا دفعة ٢١/ ٢٢ والذين محو أمية ٤ حالات فقط لأعفائهم من محو أمية خمس أفراد نظرا لظروف في جائحة كورونا ، يأتى هذا إيماناً من الجامعة بتوجه الدولة نحو الجمهورية الجديده، وتحقيق التنمية المستدامة ، والقضاء نهائيا على الأميه، والدور المجتمعى الذى يجب أن يشاركه طلاب جامعة مدينة السادات لتحقيق هذا الهدف .
حاضر في ورشة العمل الدكتورة ،مني الحارون،وكيل كلية التربية للتعليم والطلاب والدكتور محمد منير ،منسق عام وحدة تعليم الكبار ومدير عام الإدارة العامة للمشروعات، والأستاذ أسامة راشد ،مدير العلاقات العامة بالهيئة القومية لتعليم الكبار.
وخلال الورشة تم التنوية أن هناك دولاً إستثمرت طاقات شباب جامعتها في التصدي للأمية، والآن شباب جامعات مصر يشاركون في المشروع القومي ،وحصول الطلاب علي بعض المميزات والدرجات العلمية من خلال محو أمية خمس أشخاص كحد أدني .
وتناولت الحارون في كلمتها أهمية التعليم، والتعلم، من مداخل تزيد الدافعية لجذب الدارسين للفصول وتعليمهم، وأن المدخل الديني والعقدي يعزز هذا المدخل، وكذلك المدخل التنموي الإقتصادي والإجتماعي، وأن الأمم لن تتقدم إلا بالتعليم، ومحو أمية مواطنيها، فالمواطن الأمي أكثر كلفة وعبء على الدولة عكس المتعلمين .
وأوضح "منير "بالخطوات كيفية المشاركة في المشروع ،وشرح المميزات العائدة علي الطلبة والطالبات ، وكيفية عمل عقود مع الهيئة لإستيفاء كافة الشروط، وفي نهاية الورشة تم فتح باب المناقشة والحوار مع طالبات وطلاب الكلية، حتى تتمكن من تحقيق الهدف، وكذلك كيفية تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة؛ من أجل نهضة مصرنا الحبيبة.