النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:33 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح يقود ليفربول للفوز على توتنهام بسداسية في الدوري الإنجليزي خبير مصرفي يتوقع تثبيت المركزي لأسعار الفائدة في اجتماعه الخميس المقبل ترتيب مجموعة الأهلي بدوري أبطال إفريقيا بعد الفوز على شباب بلوزداد بنصف دستة أهداف.. الأهلي يقسو على شباب بلوزداد بدوري أبطال إفريقيا إل جي تقدم فيلم العطلات ”Red One” من إنتاج Amazon MGM Studios لعملائها فى 200 دولة «بعد إحالة بالم هيلز ومصر إيطاليا للنيابة»..هل تهدد المكالمات العشوائية سمعة الكبار في السوق العقاري؟ الدولي لشباب الأزهر والصوفية في أبوظبي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية للرئيس السيسي خلال الفترة القصيرة بـ«218 بحثاً دولياً».. «علوم حلوان» تفوز بالمركز الأول في احتفالية البحث العلمي معجزة ربانية..”فايزة” تعود لأبناءها بعد 35 عامًا عن طريق الفيسبوك 27 يناير الحكم.. إحالة المتهمين بقتل مينا موسى ممرض المنيا للمفتي محمد صلاح يسجل الهدف الثاني له والخامس لليفربول أمام توتنهام طه دسوقي يعلن انتهاء تصوير”سيكو سيكو”

أهم الأخبار

وزير الإسكان عن تشوه البيئة العمرانية فى الدلتا: تجاوز لكل القيم الإنسانية

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إننا نجنى اليوم إحدى ثمار خطة التنمية الاقتصادية للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن العمران في مفهوم الدولة المصرية هو وعاء التنمية، معلقا: "مفيش تنمية دون هذا الوعاء".

وأضاف وزير الإسكان خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، بحضور الرئيس السيسي، أن إقليم الدلتا مكون من 5 محافظات، وحجم السكان 20.6 مليون نسمة ومساحته 1.2 % من مساحة الجمهورية، حيث يعتبر ثاني أكبر إقليم من حيث حجم السكان بعد إقليم القاهرة الكبرى الذى يضم 25 مليون نسمة.

وأشار الجزار، إلى ان هذا الإقليم يعتمد على النشاط الزراعى والصيد وكثافات سكانية مرتفعة أكثر من 400 نسمة في الفدان، وسط محدودية للخدمات والمناطق الخضراء، مع انعدام فرص الامتداد، مبينا أن نسبة الحضر على مستوى الجمهورية 45 % وعلى مستوى الدلتا 28 % فقط.

وأوضح وزير الإسكان، أنه في 2010 – 2013 تم البدء في عمل مخططات عمرانية لمعظم مدن الدلتا، وأضيفت مساحات مضافة إلى الحيز العمراني مخصصة للعمران تصل الى 25 %، مؤكدا أن الحل ليس في توسعة الأحوزة العمرانية ، حيث هناك تفضيل لبناء الأراضى المملوكة، معقبا: "ليس هناك طلب حقيقي مقرون بالقدرة الاقتصادية، فمعدل نصيب الفرد من الأراضى الزراعية في الدلتا 1.5 قيراط، أي أن الأسرة الواحدة لن تمتلك أكثر من 6 قراريط.

وبين وزير الإسكان، أنه لم يتم البناء على 69 % من توسعة الأحوزة العمرانية في الدلتا، لكن فى المقابل نجد 32 % من العمران المضاف خلال السنوات الأخيرة خارج الأحوزة العمرانية.

فسر الوزير أسباب تشوه البيئة العمرانية في الدلتا إلى تجاوز الحدود القصوى لكثافة السكان والأنشطة التداخلية بالإقليم، التركيز على الأسباب المادية فقط، معقبا: "عمران بلا هوية.. استغلال جائر للأراضى والسكن..تجاوز لكل القيم الإنسانية للعمران وتشويه بصري سعيا وراء القيم المادية الزائفة على مستوى الفرد.. بنلاقي سكن مع عيادات مع ورش، مفيش أى قواعد ولا نظم يتم الرجوع إليها".