الاقمار الصناعية الغربية تحقق تفوقا نوعيا لكييف وتغضب موسكو
حروب الفضاء العسكري تدخل طور الحرب الأوكرانية الروسية التي يتم دعم كييف بها بشكل كبير من القوي الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو العسكري الذي أصبح يعلن عن إنضمام أوكرانيا قريبا لحلف الناتو بعد تحقيق النصر والصمود أمام موسكو في المعركة القادمة التي تحسم تلك الحرب في الشتاء القادم.
وقد شهدنا في الأيام الماضية قيام القوات الروسية بضرب محطة إتصالات ستارلينك المتواجدة بكييف والتي كانت تحقق تفوق نوعي للقوات الأوكرانية .
تعلن اليوم الأربعاء روسيا بأن الأقمار الغربية وأهمها الأقمار الأمريكية المدنية والتي تُستخدم في أغراض عسكرية بأنها قد تصبح هدفا للقوات الروسية وفقا للعربية.
وفي إشارة لتلك الأقمار الغربية كانت أقمار شركة "ماكسار" الأمريكية لها سبق في رصد مشهد الإصطفاف العسكري للقوات الروسية علي الحدود الأوكرانية قبل إندلاع الحرب في فبراير وهو ما يُأكد أهمية تلك الأقمار في حروب عصرنا الحالي وهو ما ترصده روسيا أيضا.
وظهرت خلال المعارك الدائرة علي طول عامنا الحالي قيام أقمار" ستارلينك "التابعة لشركة سباس إكس للفضاء ومالكها إيلون ماسك دورا كبيرا لها حيث كانت تمثل أدوات الاتصال الوحيدة للجيش الأوكراني خلال الحرب بعد ضرب معظم البنية التحتية لأوكرانيا .
وأصبحت روسيا الآن في حاجة لإنهاء تلك المعركة في أسرع وقت والعالم أيضا يحتاج لنفس الشئ بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية والركود الاقتصادي الذي سيشهده العالم لا يجعل أحد يتحمل ويلات تلك الحرب خصوصا في ما يتعلق بأزمات الطاقة من غاز وكهرباء فعلاوةً علي غلائها أصبح توفرها أمرا مستحيلا لأوروبا.
وأصبحت البلدان الأوروبية تبحث عن حل بديل لذلك المصدر مثل اللجوء للفحم كمصدر للطاقة أو تقطيع الأخشاب للحصول علي التدفئة في الشتاء القارس.