إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية لأمريكا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل الثلاثاء إلي أمريكا في أول زيارة دولة لرئيس فرنسي في عهد إدارة بايدن لأمريكا وكانت الزيارة الأولي لماكرون عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
تعد هذه الزيارة مهمة للجانب الفرنسي لأنها تحدد علاقة الصداقة بين باريس وواشنطن سيتم إطلاق 21 طلقة مدفعية في ترحيب عسكري للرئيس الفرنسي ويضم الوفد الفرنسي مجموعة من رجال الأعمال في المجال الاقتصادي وكذلك الوزراء من نفس التخصص علاوة علي شخصيات فعالة في الجانب الثقافي والعلمي.
كما سيطحبه بايدن إلي مقابر إلينجرتون المتواجدة في مقاطعة فريجينيا الأمريكية وهم القتلي الأمريكيين في الحروب الأهلية أو الذين ماتوا خلال الحروب العالمية ربما تُعبر تلك الزيارة عما سيقدم عليه العالم من حرب أو تذكير الجانب الفرنسي بضرورة منع تلك الحرب.
ثم سيطحبه بايدن في مأدبة عشاء ليلا ليتم التحدث علي المستوي العائلي والإنساني في القضايا التي تشغل العالم الآن وفقا لسكاي نيوز.
وجاءت هذه الزيارة المهمة للرئيس الفرنسي في ظل انقسامات وتوترات بين قوي العالم الشرقية ممثلة في الصين وروسيا وكوريا الشمالية وقوي العالم الغربية ممثلة في أمريكا ودول أوروبا وحلف الناتو.
وتأتي أهمية الزيارة لمعرفة أُطر مرحلة السياسة الدولية القادمة في التعامل مع الصين التي أصبحت تُلاقي غضبا أمريكيا بريطانيا وكيف سيكون التعامل الفرنسي مع ذلك وأيضا الطرق الجديدة في تأمين الطاقة لفرنسا التي إنفلتت منها القدرة علي توفير الطاقة بأسعار مناسبة لمواطنيها الفقراء الذين يتحملون أعباء اقتصادية بسبب حربا لا ناقة لهم بها ولا جمل بينما تقوم أمريكا برفع أسعار الغاز المباع لأوروبا وكأنها تستغل المشهد.
ثم ينتهي الحديث حول قضية الحرب الأوكرانية الروسية والدعم العسكري المقدم لها وكيف سيتم وضع نهاية لتلك الحرب المشتعلة.