قيادة الجيش الجنوبي للصين:أمريكا تنتهك سيادتنا بشكل خطير
توترات صينية أمريكية علي الصعيد الدولي منذ عامنا الحالي القوة العظمي في العالم لا تريد أن ينازعها أحد في منصبها فبعد التفوق الصيني الذي أعترفت أمريكا به في علوم الفضاء وتوجه الكثير من قوي العالم الإقليمية إلي الصين كقوة فعالة عالميا بدلا من أمريكا.
وبدأت تلك النزعة في التحدي الأمريكي لوجود صين واحدة من خلال دعم تايوان في الانفصال عنها وجاء ذلك الدعم ممثلا في زيارة نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمركي لتايبيه في تحدي للصين تالها بعد ذلك مرور عسكري للبحرية الأمريكية من المضيق التايواني لإستفزاز الصين التي صرح مسؤولها مرارا وتكرارا بضرورة المحافظة علي صين واحدة وأنها لم تستجب للاستفزازات وجنبت العالم حربا عالمية ثالثة وبالحديث عن تايبيه فقد خسر الحزب الحاكم الحالي بها وهو الحزب التقدمي الديمقراطي في انتخابات المحليات والذي يعبر عن عدم رضا الشعب في فكرة الاستقلال التايوانية.
بينما يطل علينا اليوم تحرشا أمريكيا جديدا في بحر الصين الجنوبي فقد أعلن اليوم الثلاثاء قائد الجيش الصيني الجنوبي "تيان جونلي" علي صفحة وي تشات لمواقع التواصل الصيني أن تصرفات الجيش الأمريكي إخترقت بشكل خطير سيادة وأمن الصين.
ويأتي ذلك في مرورالطراد الصاروخي الأمريكي "تشانس لورز فيل" من بحر الصين الجنوبي والذي تنازعها به الفلبين حول تقاسم الثروات الهائلة به وفقا للعربية.
وقد حدث التوترات من قبل خلال زيارة النائبة الأمريكية كامالا هاريس ورؤية الرئيس الفلبيني فرينارد ماركوس علي هامش قمة "أبيك"الاقتصادية لدول جنوب شرق آسيا لتأكد أن أمريكا ستدافع عن حلفائها وسبق الزيارة تقرير أمريكا إنشاء قواعد عسكرية بالجزيرة الفلبينية بقيمة 59 مليون دولار.
تكمن أهمية بحر الصين الجنوبي باحتوائه علي ثروات هائلة من الغاز الطبيعي وتمر منه 30% من ناقلات البترول حول العالم ويحتوي علي معادن نفيسة بكميات كبيرة من القصدير والماغنسيوم علاوة علي الثروة السمكية الكبيرة.