جونسون يكشف تفاصيل انقسام القوي الغربية بشأن الحرب الأوكرانية
إندلعت الحرب الأوكرانية الروسية منذ فبراير الماضي وتطورت العملية العسكرية لتحدث إنقسام بين القوة الغربية وأمريكا عندما قامت أمريكا بفرض عقوبات اقتصادية علي روسيا.
وخصوصا الامتناع عن المنتجات الروسية البترولية لتكبدها خسائر اقتصادية مهولة وشملت العقوبات أيضا الحظر علي توريدات وصادرات الأسلحة الروسية إلي الدول المختلفة لتكبدها خسائر أكبر في رواجها التجاري للسلاح علاوة علي تجميد رؤوس الأموال الروسية في البلدان التابعة للقوي الغربية والناتو.
لكن يطل عيلنا اليوم رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون ليظهر أن ألمانيا كانت تري أن هزيمة أوكرانيا السريعة في تلك الحرب قبل إندلاعها ستكون أفضل النتائج من الناحية الاقتصادية.
وفي مقابلة لجونسون مع cnn قال إن ألمانيا في مرحلة من مراحل قبل الحرب كانت تري انه إذا حدثت الحرب ستكون كارثة وينبغي ان تنتهي باستستلام أوكرانيا.
ويضيف جونسون أن فرنسا كانت تري عدم وجود فرصة حدوث نزاع مسلح أو حرب بين روسيا وأوكرانيا وفقا لأر تي الروسية.
ويتناثر الحديث الآن حول إحتمالية وقوع نزاع عسكري مباشر بين الناتو وموسكو بشكل مباشر بسبب الصواريخ الطائشة التي سقطت في بولندا العضو في حلف الناتو لكن تم التوضيح بعدها بان مصدرها صواريخ أوكرانية تتصدي للصواريخ روسية وسقطت خطأ بأراضي وارسو.
ومع دخول الشتاء القاتم علي أوكرانيا وحلفائها من الدول التي مٌنع عنها الغاز الروسي فينتظرهم شتاءً قاتلا ربما بسبب قلة مصادر الطاقة والتي تتحكم في تدفئة المنازل واعداد الطعام وحركة النقل وعمل المصانع ومع وجود كميات قليلة من الطاقة قد تشهد أوروبا تدهورا كبيرا في مناحي الحياة المختلفة وربما يكون الشتاء هو السلاح الروسي الفتاك في تلك الحرب القائمة ويمكنه حسم المعركة في صالح موسكو في الأيام القادمة.