مواطن من الزقازيق يروي تعرضه للاهمال الطبي داخل إحدى المستشفيات
نشر لمواطن يدعى "ابراهيم جوده " 37 سنه ميكانيكي مقيم في مدينة الزقازيق يروي فيه تعرضه لواقعة إهمال طبي بعد دخوله لإجراء جراحة تركيب شرايح ومسامير واستئصال الغضروف وفقا لقرار وزاري بالعلاج على نفقة الدوله نتيجة إصابته بالغضروف القطني بعد ثبوت حاجته لتركيب شرايح ومسامير واستئصال غضروف بالفحوصات والاشعات وعلى مدار سنوات علاجه منذ عام 2011 بداية تاريخ إصابته بالمرض
وحسب أقواله انه كان يتابع مع طبيب يدعى "سعيد ع" طبيب المخ والأعصاب ورئيس القسم في احد المستشفيات الحكوميه في الزقازيق وأجرى له عدة عمليات على حسابه الشخصي منذ سنوات وهو من اكد حاجته لإجراء العمليه وطلب منه عملها في مستشفى خاص ولكنه رفض لعدم قدرته الماديه فقام الطبيب بتحويله لعمل قرار وعندما جاءت الموافقه باجراء العمليه في مستشفى حكومي رفض الطبيب وأصر على تحويل القرار في مستشفى "حكومي ال" الخاص في الزقازيق ورغم تدهور حالة المريض وعدم قدرته على الحركة اصر الطبيب على إنهاء اجراءات التحويل للمستشفى الخاص
وبالفعل سعى المريض لذلك واجرى العمليه بعد تأجيلها عدة مرات لعدم وصول الشرايح وخرج من المستشفى ومع خروجه لم يشعر بتحسن والألم في تزايد ومع زيارات متكرره للطبيب اكتفى باعطاءه مسكنات وعندما طالبه بتحويله لعمل اشعه للاطمئنان على نتيجة العمليه صارحه بأنه لم يقم بتركيب شرايح ومسامير له ولم يتم إزالة الغضروف بسبب حجم جسده وسمنته الأمر الذي تسبب في صدمته ووقع عليه الخبر كالصاعقه وبالفعل قام بعمل اشعه اثبتت عدم تركيب شرايح ولا استئصال الغضروف وان العملية كانت مجرد فتح عميق في ظهر المريض دون أي إضافات وانه دخل كما خرج بل تدهورت حالته للأسوء وعند مواجهة الطبيب صارحه بأن عظامه يابسه جدا ولم يتمكنوا من تركيب اي شرايح بها فقرر تحرير محضر إهمال طبي يحمل رقم 17139 إداري قسم شرطة ثان الزقازيق وتقدم بشكوى رسميه في مديرية الصحة بالشرقيه وتقابل شخصيا مع الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة الذي حول الواقعه للتحقيق وتشكيل لجنة طبيه لفحص المريض وقام بتحويله لإجراء فحوصات واشعات جديده للفصل في حالته واتخاذ اللازم
واشاد المواطن بموقف واهتمام وكيل الوزاره وتقدم له بالشكر وطالب بإعادة حقه ومحاسبة الطبيب المعالج والمستشفى الخاص على إهمالهم في حالته التي من الممكن أن تتسبب في عدم قدرته على الحركة وتدمير مستقبله وتعريض حياته وصحته للخطر وتحصلهم على الشرايح والمسامير التي وفرتها الدوله لحالته وعدم استفادته منها وغير معلوم مكان تواجدها ومن المستفيد منها وناشد باعطاءه موافقة اخرى على اجراء جراحة جديده له لإنقاذ مستقبله ومستقبل أولاده كونه رب مسئول عن زوجه واطفال وأصبح لا يقوى على العمل والحركة بدون المسكنات ويواجه مصير مجهول بسبب الإهمال الطبي واستغلال حالته والسطو على حقه الذي كفلته له الدوله