العنف السياسي وراء اقتحام منزل نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمريكي
تداولت وكالات الأنباء أمس الجمعة حادثة اقتحام منزل نانسي بيلوسي في ولاية سان فرانسيسكو حيث قام رجل بالغ من العمر 42 عاما يدعي ديفيد ديبابي بالهجوم علي المنزل وهو يحمل مطرقة في يديه وينادي أين بيلوسي.
وقد تصدي له زوج السيدة بول البالغ من العمر 80 عاما وتعرض لكسر في الجمجمة وإصابات خطرة في الذراع الأيمن وتمت إجراء جراحات ناجحة لبول فيما بعد بعد وصول شرطة سان فرانسيسكو والقبض علي المعتدي الذي كان مشتبك مع بول وبيديه مطرقة وتم نقل بول إلي المستشفي لإنقاذه وفي نفس الوقت لم تكن نانسي بيلوسي في المنزل بل كانت في العاصمة واشنطن في ذلك الوقت.
ومن المعروف أن زعيمة الديموقراطيين الآن هي نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الحالية وان صياح الرجل بأين بيلوسي كان سياسيا وهي نفس الشعارات التي انطلقت أثناء اقتحام مبني الكابيتول الأمريكي في يناير 2021.
وهو ما علق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا حول حادث منزل بيلوسي إن أمريكا لم تشهد مطلقا أحداث عنف سياسي.
ووصف بايدن هذا العمل بالحقير والدنئ وأنه لا مكان للعنف بأمريكا مشيرا الي انتشار الكراهية والنقد اللاذع في الأواسط السياسية الأمريكية الآن.