الرئيس الصيني تشي نرغب في التعاون مع واشنطن
جددت الولايات المتحدة التشكيك بنوايا الصين تجاه تايوان فقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس ان بكين تسرع من وتيرة التجهيزات والاستعدادات لغزو تايبيه فعلي مدار أربعين عاما لم تعترف أمريكا بتايوان كدولة وكذلك دول العالم لكنها تقوم بتزويدها بالأسلحة الدفاعية لكي تحافظ علي حكمها الذاتي في مواجهة بكين.
وأشتعلت الأزمة في الفترة الأخيرة عند دعم نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمريكي للديمقراطية التايوانية وزياراتها إلي تايبيه وتشجيعها علي الانفصال وعقب ذلك قيام الصين بمناورات عسكرية من كافة النواحي الاستراتيجية للجزيرة.
وفي الأخير دعا الرئيس الصيني تشي بعد فوزه بدورة ثالثة كرئيس للحزب الشيوعي الصيني بأن الصين ترغب في التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف القضايا الدولية.
وأضاف أن بكين وواشنطن قوتين كبيرتين في العالم وان التعاون بينهما سيعمل علي إرثاء السلام والاستقرار العالمي وكأنها دعوة أخيرة من الرئيس الصيني تشي الذي يقدر له عدم الانصياع الي الاستفزازات الأمريكية عند تخطي الخطوط الحمراء الصينية بعد عدة تحذيرات من عدم زيارة بيلوسي الي تايوان علاوةً علي مرور البحرية الأمريكية من المضيق التايواني في ظل تلك الظروف لم تستجب بكين وجنبت العالم حربا عالمية ثالثة.
وتأتي هذه الدعوة الأخيرة من الرئيس الصيني لكي يتم التعاون بينهم حول القضايا المتوترة الآن في الحرب الأوكرانية الروسية والتوتر الحدودي بين كوريا الشمالية والجنوبية وهي دعوة إلي نشر الاستقرار والسلام في العالم وتجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة.