دخول برج إشارات أبوتيج والمنطقة الأتوماتيكية للسكة الحديد في الخدمة
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل دخول برج إشارات أبوتيج والمنطقة الأتوماتيكية بين برج إشارات أبوتيج وبرج إشارات صدفا في الخدمة، وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الاشارات على خط سكة حديد أسيوط نجع حمادى بطول ١٨٠ كم والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة تاليس الإسبانية العالمية بنظام الكتروني حديث (EIS).
ويحقق هذا النظام أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety integrity level) معدل امان المستوي الرابع (وهذا اعلي معدل امان في العالم)، حيث تم دخول المنطقة بطول ٨ كم وعدد ٤ مزلقانات.
وأوضح الوزير أن المشروع يتكون من (١٧ برج رئيسي و ٣ برج ثانوي و ٥٩ مزلقان ) وبذلك يكون تم حتى الآن دخول عدد ١٠ أبرج إشارات رئيسية وعدد ١ برج ثانوى بالخدمة وهم ( جزيرة شندويل – المراغة – طهطا - بلصفورة – ( طما - مشطا ) - المنشأة - العسيرات - صدفا - جرجا - أبوتيج ) بطول ١٠٢ كم من إجمالى ١٨٠ كم ودخول عدد ٣٨ مزلقان من إجمالى ٥٩ مزلقان ، لافتا الى أن برج إشارات أبوتيج يتحكم في عدد ٤٠ سيمافور ضوئي وعدد ١٧ موتور تحويله وعدد ٦٣ دائرة تراك كهربى.
وأضاف أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الكهربي القديم والميكانيكى) بآخر إلكتروني حديث ، وزيادة عدد الرحلات في اليوم ، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان لافتاً إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات ، ونظام يتيح للسائق الإتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات القيادة السياسية المستمرة للحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد.