اليابان تودع قيود كورونا وتفتح حدودها للجميع
ودعت اليابان قيود كورونا اليوم الثلاثاء، وقررت إلغاء الحد المفروض على عدد المسافرين القادمين للبلاد
بالإضافة إلى الحظر الذي كان مفروضا على الرحلات الفردية وغير المعدة مسبقا، حيث تسعى لإنعاش قطاع السياحة المتعثر من خلال تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا.
في الجائجة.. أيام عصيبة
وخلال جائحة كورونا، كانت اليابان إحدى أكثر دول العالم حذرا، واضطرت للامتناع عن استقبال جماهير العالم خلال أوليمبياد طوكيو رغم تأجيله.
كما امتنعت عن إقامة الكثير من الفعاليات العالمية التي فازت باستضافتها.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه بالإضافة إلى إلغاء الحد المفروض على عدد المسافرين القادمين للبلاد، الذي كان يقدر بـ 50 ألف مسافر، وإنهاء شرط أن يسافر السائحون في جولات منظمة، فإن اليابان لم تعد تطلب من الزائرين الحصول على تأشيرة دخول في حال كانوا من مواطني دولة يربطها باليابان اتفاق على ذلك قبل جائحة كورونا.
برنامج تخفيضات السفر
وعلى الصعيد المحلي، بدأت الحكومة في برنامج تخفيضات السفر الوطني، الذي يقدم دعما ماليا يصل إلى 11 ألف ين (76 دولار) لكل شخص لكل ليلة لمدة تصل إلى سبع ليال. وبدأ البرنامج في جميع المقاطعات اليابانية الـ 47 ماعدا طوكيو، التي سوف تنضم للبرنامج في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إن تخفيف القيود" يهدف لتسهيل التبادل الدولي بصورة أكبر بين دولتنا والخارج، مع الاستفادة من ضعف العملة المحلية (الين)".
وأضاف" من خلال هذه الإجراءات، نأمل في تعزيز سفر السائحين محليا ودوليا، والمساعدة في إحياء الطلب الذي تضرر بسبب جائحة كورونا .
وقال وزير السياحة تيتسو سايتو في مؤتمر صحفي منفصل " إنه يوم مهم بالنسبة لقطاع السياحة"، في إشارة إلى تخفيف القيود على الحدود وحملة الترويج للسياحة.
كذلك كانت اليابان قد أعادت فتح مطاراتها لعودة مواطنيها العالقين في الخارج بداية من أبريل/نيسان الماضي، مع السماح بعودة رجال الأعمال والطلبة الأجانب.
بعد ذلك أتاحت اليابان زيارتها لعدد محدود من السياح، ولكن مع ضوابط معينة، تشمل الوافدين ضمن أفواج سياحية منظمة، مع إلزامهم بإجراء مسحات مسبقة لكورونا.