النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:21 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الأزهر: إطلاق اسم «شهداء غزة 2» على دفعة الطلاب الوافدين محافظ المنوفية يوجه بوضع مقترح لتطوير المنطقة أسفل كوبرى جيهان خلال جولته بقويسنا معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم”

عربي ودولي

وول ستريت جورنال: إدارة بايدن تحاول تجنب محاولات الكونجرس بتشديد العقوبات على أسعار النفط الروسي

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول تجنب محاولات الحزبين الديمقراطي والجمهوري داخل الكونجرس بتشديد فرض سقف مقترح لأسعار النفط الروسي في محاولة لتجنب التصعيد الذي من شأنه يعرقل التوازن الدبلوماسي الدقيق.


وأوضحت الصحيفة -عبر موقعها الإلكتروني- أن مسؤولي وزارة الخزانة والبيت الأبيض يعملون منذ شهور على خطة لوضع حد أقصى لسعر مبيعات النفط الروسي حول العالم، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة للحد من عائدات مبيعات النفط الروسي مع دول مجموعة ال 7 لكن في ظل الحفاظ على تواجده في الأسواق العالمية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جزء كبير من الاقتصاد الروسي، لكنها عارضت استخدام عقوبات على الحكومات الأجنبية أو الشركات التي تتعامل مع روسيا، حيث كان فرض عقوبات على أطراف ثالثة أو التهديد بعقوباتها قد يؤدي إلى عواقب دبلوماسية واقتصادية وذلك ما سعى المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون لتجنبه.

وأشارت (وول ستريت) إلى أن أي محاولات لتنظيم بيع النفط الروسي بشكل فردي في جميع أنحاء العالم قد يؤدي إلى المخاطرة بالانتقام من الجانب الروسي أو الهندي أو الصيني.

ومن جانبه، قال السناتور الجمهوري الأمريكي بات تومي، إنني "أريد أن يتم تهديد كافة الشركات الأجنبية وليس التابعة لدول مجموعة ال7 بإمكانية فرض عقوبات إذا اشترت أو أمنت أو مولت النفط الروسي فوق سقف الأسعار"، معربا عن قلقه من أن المشترين الرئيسيين للنفط الروسي مثل الهند والصين يمكن أن يتجنبوا بسهولة نظام سقف الأسعار، وأنه في حال استخدم المشترون خدمات مالية غير موجودة في الدول الغربية فيمكنهم شراء النفط الروسي خارج الحد الأقصى بموجب خطة إدارة بايدن الحالية.

وأضاف "إذا كنت ترغب في وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي في جميع أنحاء العالم، فإننا بحاجة للتأكد من تطبيقه بشكل موحد وللقيام بذلك، نعتقد أننا بحاجة لدعم العقوبات الثانوية".

ومن جانبه، قال رئيس مجموعة رابيد إينرجي ومستشار الطاقة للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، بوب مكنالي، إنني "أعتقد أن العقوبات الثانوية ستزيد من احتمال أن يغلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كمية كبيرة من إمدادات النفط كما أنه سيسبب خلافات مع أوروبا التي تكره العقوبات الثانوية"، مضيفا "لهذه الأسباب، قررت إدارة بايدن إسقاط العقوبات الثانوية والتي نوقشت عندما تم النظر في فكرة الحد الأقصى للسعر لأول مرة".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القرارات الأمريكية تتناقض مع الاستخدام الواسع النطاق للعقوبات الثانوية في ظل الإدارات السابقة، فكانت الولايات المتحدة قد فرضت غرامات كبيرة على البنوك الأوروبية لممارسة الأعمال التجارية مع إيران مما خلق تأثيرا مخيفا للعديد من الشركات الأجنبية لسنوات.