النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:26 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

عربي ودولي

وول ستريت جورنال: إدارة بايدن تحاول تجنب محاولات الكونجرس بتشديد العقوبات على أسعار النفط الروسي

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول تجنب محاولات الحزبين الديمقراطي والجمهوري داخل الكونجرس بتشديد فرض سقف مقترح لأسعار النفط الروسي في محاولة لتجنب التصعيد الذي من شأنه يعرقل التوازن الدبلوماسي الدقيق.


وأوضحت الصحيفة -عبر موقعها الإلكتروني- أن مسؤولي وزارة الخزانة والبيت الأبيض يعملون منذ شهور على خطة لوضع حد أقصى لسعر مبيعات النفط الروسي حول العالم، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة للحد من عائدات مبيعات النفط الروسي مع دول مجموعة ال 7 لكن في ظل الحفاظ على تواجده في الأسواق العالمية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جزء كبير من الاقتصاد الروسي، لكنها عارضت استخدام عقوبات على الحكومات الأجنبية أو الشركات التي تتعامل مع روسيا، حيث كان فرض عقوبات على أطراف ثالثة أو التهديد بعقوباتها قد يؤدي إلى عواقب دبلوماسية واقتصادية وذلك ما سعى المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون لتجنبه.

وأشارت (وول ستريت) إلى أن أي محاولات لتنظيم بيع النفط الروسي بشكل فردي في جميع أنحاء العالم قد يؤدي إلى المخاطرة بالانتقام من الجانب الروسي أو الهندي أو الصيني.

ومن جانبه، قال السناتور الجمهوري الأمريكي بات تومي، إنني "أريد أن يتم تهديد كافة الشركات الأجنبية وليس التابعة لدول مجموعة ال7 بإمكانية فرض عقوبات إذا اشترت أو أمنت أو مولت النفط الروسي فوق سقف الأسعار"، معربا عن قلقه من أن المشترين الرئيسيين للنفط الروسي مثل الهند والصين يمكن أن يتجنبوا بسهولة نظام سقف الأسعار، وأنه في حال استخدم المشترون خدمات مالية غير موجودة في الدول الغربية فيمكنهم شراء النفط الروسي خارج الحد الأقصى بموجب خطة إدارة بايدن الحالية.

وأضاف "إذا كنت ترغب في وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي في جميع أنحاء العالم، فإننا بحاجة للتأكد من تطبيقه بشكل موحد وللقيام بذلك، نعتقد أننا بحاجة لدعم العقوبات الثانوية".

ومن جانبه، قال رئيس مجموعة رابيد إينرجي ومستشار الطاقة للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، بوب مكنالي، إنني "أعتقد أن العقوبات الثانوية ستزيد من احتمال أن يغلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كمية كبيرة من إمدادات النفط كما أنه سيسبب خلافات مع أوروبا التي تكره العقوبات الثانوية"، مضيفا "لهذه الأسباب، قررت إدارة بايدن إسقاط العقوبات الثانوية والتي نوقشت عندما تم النظر في فكرة الحد الأقصى للسعر لأول مرة".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القرارات الأمريكية تتناقض مع الاستخدام الواسع النطاق للعقوبات الثانوية في ظل الإدارات السابقة، فكانت الولايات المتحدة قد فرضت غرامات كبيرة على البنوك الأوروبية لممارسة الأعمال التجارية مع إيران مما خلق تأثيرا مخيفا للعديد من الشركات الأجنبية لسنوات.