أمريكا تطالب إثيوبيا ببدء محادثات فورا لوقف إطلاق النار في تيجراي
رحب البيت الأبيض، الاثنين، ببيان قوات إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا الذي أعلنت خلاله قبولها عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "حان الوقت كي يوقف كل من الجانبين القتال والتحول إلى الحوار لحل خلافاتهما".
وأضافت على إثيوبيا أن "تغتنم هذه اللحظة لإعطاء السلام فرصة وأنه على إريتريا والآخرين البقاء خارج الصراع".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في وقت سابق، تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بإثيوبيا، معتبرا أن الوضع يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الوضع في شمال إثيوبيا وبشأنها "يتسم بأنشطة تهدد السلم والأمن والاستقرار في إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي".
ولفت البيان إلى أن "العنف واسع الانتشار، والفظائع، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.. بما في ذلك تلك التي تشمل العنف العرقي، والاغتصاب، وغيرهما من أشكال العنف القائم على نوع الجنس، وعرقلة العمليات الإنسانية".
من جهتها، أعلنت قوات تيجراي في وقت سابق، استعدادها للانخراط في محادثات سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.
وقالت في بيان "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في عملية سلام حثيثة برعاية الاتحاد الأفريقي".
وتابعت "نحن مستعدون للتقيد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائية من أجل توفير أجواء ملائمة".
فيما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار والانخراط في محادثات مباشرة بقيادة الاتحاد.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى اغتنام الفرصة من أجل السلام واتخاذ خطوات لإنهاء العنف بشكل نهائي واختيار الحوار.
وحث جوتيريش، في بيان للمتحدث باسمه، الأطراف على المشاركة بنشاط في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بحسن نية ودون تأخير، وتهيئة الظروف المواتية لإجراء المحادثات، مجددا التأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.