روسيا تكشف سبب توقف المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الروسي، سريجي لافروف، اليوم الأحد، أن جميع طلبات زعماء الغرب لإجراء اتصال مع الرئيس بوتين تحظى دائما بالموافقة.
وزير الخارجية الروسي
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم:"لا نتهرب من التواصل مع أحد ومن يرغب بالحوار معنا يمكنه القيام بذلك".
وتابع لافروف:"لا نرى أي مشكلة في حضور الرئيس بوتين قمة مجموعة الـ 20 في إندونيسيا"، مؤكدا أن المماطلة في المفاوضات مع موسكو ستجعل الاتفاق في المستقبل صعبا.
المفاوضات الروسية الأوكرانية
وقال وزير الخارجية الروسي، إن بلاده لا ترفض المفاوضات مع أوكرانيا لكن مماطلة كييف تمنع إجراءها.
وصرح أندريه رودنكو نائب وزير خارجية روسيا، للصحفيين، يوم الجمعة الماضية، بأنه لا توجد خطط لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا في نوفمبر.
وأجاب على سؤال ذي صلة: "لا، (اجتماع رئيسي روسيا وأوكرانيا غير مخطط له)".
فرصة للمفاوضات
وكان السفير الإندونيسي لدى روسيا، خوسيه تافاريس، قد أكد، يوم الخميس، بأن بلاده مستعدة لتنظيم لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على هامش قمة مجموعة العشرين في نوفمبر، مؤكدًا أن هذه فرصة عظيمة للمفاوضات.
وقال تافاريس: "سيكون رائعًا لقاء بين بوتين وزيلينسكي هناك منصة. إذا استخدموا هذه المنصة، فسيكون ذلك رائعًا وإندونيسيا مستعدة للمساعدة في هذا الأمر".
محادثات تركيا
وأضاف تافاريس: "لكن إندونيسيا تدعم محادثات تركيا السابقة. نأمل إذا كانوا يريدون استغلال مكان انعقاد قمة مجموعة العشرين في بالي لعقد اجتماعهم، فلماذا لا؟ فهذه تعد فرصة عظيمة".
ومؤخرا، كان السفير الأندونيسي قد أعلن أن بلاده مستعدة لضمان أمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين.
وقال السفير الإندونيسي لدى روسيا خوسيه تافاريس لوكالة "ريا نوفوستيي": إن بلاده مستعدة لتنظيم اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمة مجموعة العشرين في بالي حال مشاركتهما بالقمة.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج قمة مجموعة العشرين المقررة نهاية نوفمبر المقبل.