النهار
الجمعة 25 أكتوبر 2024 01:24 صـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من هو الدكتور محمد صلاح مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية؟ دورة تدريبيه ابدء مشروعك ضمن برامج رياده الأعمال لتمكين المرأة اقتصاديا بالسويس إنكسار حزب الله وتحفظ إيران سيفرض سحب خبرائه من صنعاء وفرصة للضغط على الحوثيين مدير مستشفى كمال عدوان: ما يحدث بشمال غزة إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة إسرائيلية جديدة بجباليا وزير السياحة والآثار يختتم زيارته لمدينة الغردقة اليوم بلقاء مجموعة من أعضاء جمعية مستثمري البحر الأحمر وزير السياحة والآثار ووزيرة السياحة الإيطالية يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر محافظ السويس والقيادات يشهدون موكب عربات الزهور من أمام النصب التذكاري بشارع الجلاء إحتفالاً بمرور51 عاما علي إنتصارات 24 أكتوبر 1973 تكريم ”فيصل القصيبي” في ختام بطولة المملكة للسباحة البارالمبية السفيرة هيفاء ابو غزالة : الجامعة العربية حريصة على تكثيف جهودها من أجل تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني ومشاركة الشباب في مجالات... مندوب فلسطين بالجامعة العربية يكرم الأستاذ صلاح جمعة لإسهاماته الإعلامية في دعم القضية الفلسطينية ض فيلم ”أصل الحكاية” في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي ..يروى تاريخ السينما المصرية

حوادث

فيديو:معركة طاحنة بقصر العينى الفرنساوى

صورة من الحدث
صورة من الحدث
استنكرت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، ما حدث بين شباب الثورة وفريق التمريض والعاملين بمستشفى القصر العينى التعليمى الجديد الفرنساوى، وقالت: عيب إللى حصل من الناحيتين ومكنش يصح يحصل، إحنا كلنا أخوات ولو فى سوء فهم أو شىء غلط لازم يتعالج بالعقل مش بالاشتباك.وطالبت مينا خلال فض الاشتباكات بين الطرفين، بعدم اللجوء للعنف فى أى وقت أو الحديث بطرق غير لائقة لأن الهم الوطنى واحد.توقفت الاشتباكات بين بعض النشطاء السياسيين والألتراس والعاملين فى بالمستشفى فى الـ12 فجراً بعد أن تدخلت الدكتورة منى مينا وفضت الاشتباكات، كما حضر عدد من القيادات الأمنية بمحافظة القاهرة لتنظيم المرور رغم غيابهم طوالى ساعات الاشتباك التى وصلت إلى 5 ساعات متواصلة.وبحسب الممرضات، ترجع الاشتباكات إلى قيام مصابى الثورة محمد زيدان وأحمد عبد الخالق برفض تسجيل اسميهما فى سجلات الخروج لقضاء ساعة أو ساعتين خارج المستشفى كما هو معمول به، إلا أنهما رفضا واعتديا لفظياً على طاقم التمريض، بينما قام أحد المرافقين للمصابين بضرب ممرضة على يدها مما أصابها بكدمة، وأصاب أخرى بكسور، وتم تحطيم زجاج الغرفة بالكامل.من جانبه، طالب الدكتور أحمد حرارة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بضبط النفس مؤكداً صحة موقف شباب الثورة والألتراس، إلا أنه أقنعهم بالتوقف عن الاشتباك مع فريق التمريض والعاملين بالمستشفى، وفور الاستجابة لطلبه كانت الدكتورة منى مينا أخرجت اثنين من مصابى الثورة المحتجزين بالمستشفى ليطمئنوا أصدقائهم وأهلهم، وبالفعل حدثت الطمأنة وبدأ المحتجون فى الانصراف.وأكد أن الشرطة لم تلقِ القبض على أحد من مصابى الثورة المتواجدين داخل بالمستشفى، وأن سبب حدوث الاشتباكات هى أن القائمين على المستشفى كانوا يعاملون المرضى والمصابين بشكل سىء جداً.وأوضح حرارة أثناء تواجده أمام المستشفى عقب الأحداث التى نتج عنها تكسير بعض واجهات المستشفى وإصابة بعض الممرضين من النساء والرجال بكدمات فى جسدهم، أن الأحداث تطورت بين الطرفين، مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية قام على إثرها طاقم تمريض المستشفى بالاعتداء على أحد المصابين وتم استدعاء رجال من قسم شرطة السيدة زينب قامت للقبض على المحتجين إلا أن ذلك لم يحدث.من جانبها، قالت الناشطة السياسية سناء يوسف، إنها تلقت مكالمة هاتفية من زملائها المتواجدين أمام القصر العينى بأن هناك اشتباكات بين الطرفين، ففوجئت بإلقاء الزجاجات واضطرت للجرى إلى الشوارع المجاورة بسبب هجوم الممرضين عليها أثناء الاشتباكات.وأثناء الاشتباكات اعتدى عشرات المجهولين على الزميل الصحفى مصطفى النجار والزميل المصور محمد إبراهيم، أثناء التغطية الصحفية لاشتباكات القصر العينى التى اندلعت فى الساعة من مساء أمس الأربعاء وحتى الثانية عشر فجراً، بعد عمليات كر وفر من جانب الطرفين.من ناحيتهم، انضم العشرات من أهالى العمارات المجاورة للمستشفى للعاملين بها لحماية المال العام وتأمين المحلات التى اضطر أصحابها لغلقها تفاديا للخسائر وعمليات التخريب بسبب إلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة وقطع حديدية وخشب من الطرفين، مما أدى لتهشم بعض الواجهات الزجاجية بالمستشفى.كما أدت الاشتباكات لإحداث أضرار داخل أحد العنابر الذى كان يتواجد فيه أحمد عبد الخالق ومحمد زيدان من مصابى الثورة.خرج كل من زيدان وعبد الخالق من باب المستشفى برفقة الدكتورة منى مينا، على كرسيين متحركين من أجل إقناع الشباب المتجمهرين بفض التجمهر، فاستقبلهم المحتجين بالأحضان والقبلات وأقتنعوا بفض الاحتجاج من أمام المستشفى.اضغط هنا لمشاهدة الفيديو: