إحالة أوراق قاتل زوجته بعد 4 أشهر من الزفاف بالإسماعيلية للمفتي .. تفاصيل
أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم الخميس بإحالة أوراق قاتل زوجته إلى مفتي الديار المصرية.
واعترف المتهم أثناء محاكمته إنه تشاجر مع عروسه بسبب غيرته الشديدة عليها وشكه في سلوكها وتطورت المشاجرة إلى طعنها عده طعنات أودت بحياتها وفر هاربا إلي أن سلم نفسه بالقسم واهتدي إلي الاعتراف بجريمته.
«خسارتك في التراب يا ياسمين»، بهذه الكلمات، جلست «منال» والدة ضحية جديدة من ضحايا العنف ضد المرأة بمحافظة الإسماعيلية ، مكلومة مكتوفة الأيدي، تصرخ وتبكي وتمسك بألبوم صور، طلت فيه الضحية بفستان زفافها.
وكشفت والدة عروس الإسماعيلية ضحية غدر زوجها، عن تفاصيل مأساوية عاشتها الضحية التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة نومها بمنزلها بمنطقة الحكر التابعة لقسم ثان وأمام طفلتها ذات الثلاث سنوات.
وكانت العروس قد أطفأت شموع تورتة الاحتفال بعيد ميلادها قبل أيام قليلة لتكمل ٣٣ عاما، وهي تردد لأمها سنة خلصت من عمري يا أمي ولا تعلم أنه العام الأخير.
وسط الحزن الذي خيم علي منزل أسرة الضحية وأطفالها وعلامات الذهول التي ظهرت بقوة على ملامح الأب والأم وأشقائها الشباب، من قيام زوجها بارتكاب جريمته خاصة وأنه تزوجها فقط قبل ٤ أشهر، صرخت الام مطالبة بالقصاص العادل مؤكدة إيمانها بعدالة السماء.
و كشفت الام المكلومة عن تفاصيل الليلة الأخيرة التي جمعتها بفقيدتها قبل الحادث المأساوي، الجمعة الماضية، حيث قالت لصدي البلد: “ بنتي مطلقة قبل ثلاث سنوات، ومعها ٣ أطفال، وعريسها الجديد اتقدم لها من سنة وحصلت ظروف منعته لأنه متزوج بأخري في الصعيد، ومن ٤ شهور اتقدم لها تاني ووافقنا وكتبنا الكتاب وتركت ولادها الكبار معايا وبنتها مريم ٣ سنوات كانت معاها، وكل أسبوع تقضي معانا يوم الجمعة، لكن قبل الوفاة بيوم خرجت مع عريسها عشاها برة، ورجعت أخدت حاجات ومشيت، ومن يومها لغاية ما روحت لها البيت تليفونها مقفول".
تتابع والدة الضحية:" منه لله، قتل فرحتي، أول ما روحت لها البيت، شوفت صوان وسمعت قرأن، لآخر لحظة قولت اكيد في عزاء في العمارة، استحالة أصدق أن وردة عمري تتقطف بالطريقة دي، وتطعن غدر، وتموت علي سريرها، قدام طفلة يا دوب ٣ سنوات".
تضيف الأم:« طلع كان بيضربها كل يوم وبينكد عليها بسبب غيرته الشديدة وكانت مخبية علينا علشان حصل مرة واحدة واشتكت لي وكنت هطلقها منه، والجيران اللي قالولي، منه لله ربنا لا يسامحه".