النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:46 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

كريم عبدالعزيز: «كيرة والجن» فيلم عالمى بتكلفة إنتاجية ضخمة

كريم عبدالعزيز
كريم عبدالعزيز

تعاطفت مع «أحمد كيرة» لأنه قتل ودفن خارج مصر

أحمد مراد جعلنى أكثر جرأة.. وأخرجنى إلى عالم سينمائى كبير

أحمد عز أخ وصديق تعرفت عليه متأخراً

سأكون «زعيم الحشاشين» فى رمضان


ما زال فيلم «كيرة والجن» متربعاً على عرش قائمة إيرادات أفلام عيد الأضحى 2022، وبه تألق النجم الكبير كريم عبد العزيز فى تجسيد شخصية الفدائى «أحمد عبد الحى كيرة»، أحد رجال الزعيم الراحل سعد زغلول، وهذا النجاح ليس جديداً على النجم كريم عبدالعزيز، فهو دائماً ما يحصد الإيرادات لصالحه ويخطف الأنظار.
فى الحوار التالى التقته «النهار»، وكان لها هذا الحديث معه، الذى تحدث فيه عن سر تحمسه للدور، والصعوبات التى واجهته خلال التصوير، وعلاقته بطاقم العمل، وكيف كانت الكواليس بينهم، والجديد لديه فى الفترة المقبلة، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى...

حدثنا عن دورك فى فيلم «كيرة والجن»؟
تدور أحداث الفيلم خلال فترة ثورة 1919، حيث أجسد شخصية «أحمد كيرة» وهو فدائى مصرى وأحد رجال المقاومة الشعبية، ويعتبر الذراع اليمنى لعبد الرحمن فهمى، الوجه الآخر المسلح لثورة 1919، وكان «كيرة» يعمل كيميائياً ومن ثقة الإنجليز به تركوا له المعامل، لكنه كان يستغل تلك الثقة لكى يصنع الأسلحة لرجال المقاومة، وتلقى العديد من الإهانات من أهله ظناً منهم أنه خائن، وقد تعاطفت معه لأنه قُتل ودفن فى تركيا، وليس فى مصر.
ما الذى جذبك لقبول الدور؟
تواصل معى المخرج مروان حامد، وعلى الفور وافقت على المشاركة فى هذا الفيلم لأسباب عدة منها الرواية الجيدة، والشخصية التى أجسدها «أحمد عبدالحى كيرة»، والمخرج وكافة فريق العمل والإنتاج، كما يعد هذا العمل الثانى لى مع أحمد عز، والثالث مع هند صبرى، وكل تلك العوامل كانت مغرية لقبول الدور، والحمد لله أنى قدمته.
استغرق تصوير الفيلم 3 سنوات.. حدثنا عن تلك الفترة؟
قمت بتصوير أول مشهد لى فى نوفمبر 2019 وبعدها انتشر فيروس «كورونا»، وهنا وجب الشكر لشركة الإنتاج (سينرجي)؛ لأنها قدمت أضخم إنتاج فى تاريخ الصناعة من خلال فيلم «كيرة والجن»، وأنها لم تتنازل عن تقديم الفيلم بجودة عالية على الرغم من تفشى فيروس «كورونا»، ولم تتنازل عن الديكور، وقامت بتخزين الملابس والحفاظ عليها، ووقفت أمام أى ظرف يعطل العمل.
ما الصعوبات التى واجهتك أثناء تقديم تلك الشخصية؟
كان لابد من الحفاظ على الشخصية على مدار الثلاث سنوات دون زيادة وزن أو تغيير فى الشكل، وذلك لأننا توقفنا أكثر من مرة عن التصوير؛ بسبب وباء «كورونا»، كما أننى بذلت مجهوداً كبيراً فى مذاكرة تلك الشخصية، حيث بدأت بقراءة الرواية الأصلية للكاتب أحمد مراد، ثم معرفة كل شىء حول تاريخ تلك الشخصية، وهذا تطلب عمل جلسات كثيرة جداً مع المخرج وأبطال العمل.
حققت نجاحات سابقة مع المخرج مروان حامد.. حدثنا عن العمل معه؟
هو مخرج كبير وإنسان عظيم، أشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة عندما نعمل معاً، فهو قادر دائماً على أن يخرج الجديد منى، وهو ما حدث فى فيلم «الفيل الأزرق» بجزأيه، ولديه رؤية جديدة وحس سابق، وفكر فنى وثقافى، كما أنه يفتح للممثل مناطق لا يعلمها، فهو دارس وقارئ جيد، ومتفهم لأدواته الفنية والإخراجية.
كيف كان التعاون مع الفنان أحمد عز؟
قضيت مع أحمد عز 3 سنوات فى عدة دول صورنا بها، وأدركت حينها أننى اكتسبت أخاً وصديقاً تعرفت عليه متأخراً؛ لأنه إنسان ونجم كبير يحترم الجميع ويحب زملاءه، ويحترم صناعة السينما، وأنا من جمهوره.
وماذا عن تعاونك مع الكاتب أحمد مراد؟
أنا من المعجبين بكتاباته، وعشقت تقديم الأعمال الروائية أكثر بسببه، كما أنه جعلنى أكثر جرأة، وأخرجنى إلى عالم سينمائى أكبر، حيث تمتاز كتاباته باللامحدودية مع لمسات فنية محسوبة.
ماذا عن الجزء الثالث من فيلم «الفيل الأزرق»؟
سنبدأ تصويره فور انتهاء الكاتب أحمد مراد من كتابته.
ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
أشارك بمسلسل «الحشاشين» فى موسم رمضان المقبل للمخرج بيتر ميمى والمؤلف عبد الرحيم كمال عن رواية «الحشاشين»، وسأجسد شخصية «حسن الصباح»، مؤسس طائفة الحشاشين المتطرفة، والتى تسببت فى نشر الإرهاب والرعب فى فترة حكم الدولة الفاطمية، وهى المرة الأولى التى أعمل فيها مع المؤلف عبد الرحيم كمال.