أحمد عز: قرأت رواية «1919» قبل عرضها عليّ.. وتمنيت تحويلها إلى فيلم
أحمد عز:
* بذلنا مجهوداً جباراً فى «كيرة والجن».. وكل من شارك فيه بطل
* كنت مطالباً بالحفاظ على شكلى ووزنى وانفعالاتى الشخصية 3 سنوات
* قرأت رواية «1919» قبل عرضها عليّ.. وتمنيت تحويلها إلى فيلم
* أنا من جمهور كريم عبد العزيز.. ومروان حامد أعطى العمل ثقلاً كبيراً
ليس فقط رجلاً وسيماً يجيد تقديم الأدوار الرومانسية، بل استطاع على مدار السنوات الأخيرة أن يقدم بعض الشخصيات الوطنية الخالدة والمحبة لبلادها، وبرع فى أدائها بجدارة، ودائماً يحرص النجم أحمد عز على التنوع والدقة فى اختيار أدواره التى يجسدها لكى تعيش سنوات طويلة مع الجمهور.
عرض لأحمد عز فى موسم عيد الأضحى 2022 فيلم «كيرة والجن» الذى يتصدر الإيرادات اليومية لدور العرض السينمائية حتى الآن، ويعود الفيلم لحقبة تاريخية تتحدث عن الاحتلال والمقاومة أثناء ثورة 1919، فى حوار مع النجم أحمد عز كشف لنا تفاصيل شخصيته فى هذا العمل السينمائى الضخم، والتحديات التى واجهته خلال فترة التصوير، تعرفونها فى هذا الحوار...
تجسد شخصية «عبدالقادر الجن» خلال فيلم «كيرة والجن».. ما سر حماسك لتجسيد تلك الشخصية؟
قرأت رواية «1919»، وأعجبتنى جداً، وتمنيت تحويلها لفيلم، وذلك قبل أن أعرف أن الكاتب أحمد مراد سوف يحولها لفيلم سينمائي، وبعد ذلك تفاجأت باتصال من المخرج مروان حامد يبلغنى بأنه سيحول الرواية لفيلم ويريد منى المشاركة فيه، وسعدت جداً بالشخصية التى أقدمها، فهى بعيدة تماماً عن شخصيتى، ولكنها تشبهنى فى «العند»، وهذه التجربة مختلفة عن سابق أفلامي، فأحداث الفيلم تتعرض لتبعات الاحتلال الإنجليزى على مصر خلال الفترة من 1906 إلى 1920، كما أن كل عناصر الفيلم تجذب أى فنان للمشاركة فيه، بداية من النجوم المشاركين فيه وكافة طاقم العمل، فمثل هذه الأعمال تعيش طويلاً وتعلق فى أذهان الجمهور.
وكيف كان استعدادك لهذا الدور؟
بالتأكيد كان لدى بعض المعلومات عن تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر؛ من خلال ما درسناه فى المدارس، كما أنى قرأت العديد من المراجع التى تناولت تلك الحقبة، وهناك العديد من أفلام حقبة «الأبيض والأسود» التى تناولت جزءاً من تلك الحقبة منها «بين القصرين» و«السكرية»، وأيضاً كان هناك الكثير من جلسات العمل والتحضيرات، التى تضمنت مناقشات كثيرة حول الشخصية وتفاصيلها.
استغرق تصوير الفيلم فترة زمنية طويلة.. ما التحديات التى واجهتك طوال تلك الفترة؟
بسبب فيروس «كورونا» وغيره من الظروف استمرت التحضيرات والتصوير 3 سنوات تقريباً، وكان ذلك تحدياً صعباً جداً، واحتاج مجهوداً كبيراً؛ فقد كان مطلوباً منى الحفاظ على شكلى ووزنى وانفعالات الشخصية 3 سنوات، كما كان هناك كم كبير من الديكورات والسفر للتصوير بالخارج، حيث كانت أغلب المشاهد ليلية وفى المجر، وكان الجو شديد البرودة، وأرى أن كل من شارك فى هذا العمل هو بطل، سواء شركة الإنتاج التى بذلت مجهوداً جباراً، وتأليف وإخراج وفريق العمل بأكمله.
ماذا عن العمل مع النجم كريم عبدالعزيز؟
أنا من جمهور كريم عبدالعزيز، فهو فنان كبير ولديه العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، وسعيد جداً بتجربتى معه، كما أننى وجدته يشبهنى بشكل كبير، وأتمنى له النجاح فى كل ما يقدمه.
وكيف وجدت تعاونك الأول مع المخرج مروان حامد؟
مروان حامد من المخرجين الموهوبين الذين يستطيعون أن يخرجوا أفضل ما لدى الممثل الموجود أمامهم، لذلك هو مدرك تماماً ما يريد أن يفعله فى أى عمل له، وشتى أعماله تتحدث عنه، فهو مخرج كبير ومتمكن ويعطى ثقلاً كبيراً لأى عمل.
ماذا عن مشاهد الأكشن فى الفيلم؟
كل شيء فى هذه الفترة الزمنية مختلف، لذلك كان هناك فريق متخصص لتدريب كل فريق العمل على استخدام النبوت والبنادق القديمة والطوب وغيرها، وقمنا بالعديد من البروفات؛ لأن مروان حامد لا يترك أى مشهد أو حركة دون الدخول فى تفاصيلها الدقيقة.
قدمت على مدار السنوات الماضية أكثر من عمل وطني.. هل هذا مرتب له أم صدفة؟
لم يكن مقصوداً أن أشارك فى أعمال وطنية بشكل متتابع، حيث إننا بدأنا تصوير «كيرة والجن» قبل مسلسل «هجمة مرتدة» وبسبب فيروس «كورونا» والسفر المتكرر استغرق تصوير الفيلم 3 سنوات، ولا يوجد شخص مصرى لا يحب الأعمال الوطنية؛ لأنها فرصة للجميع، وإذا عرضت علىَّ أعمال وطنية بعد هذا العمل لن أتأخر فى تقديمها.
ماذا عن أعمالك الجديدة؟
أستعد حالياً لتنفيذ فيلم سينمائى جديد، سوف أكشف عن تفاصيله قريباً.